المرأه رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيانه تعاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد حنانآ وعطفآ أكثر من صدر الرجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة بدون عقد أو تعقيد أو همآ وغمآ وأحزان
ان دمعه تنثرها وجنتا تلك المرأه لا تتصورها زيف أو تمثيل ...
بل هي نقيه أصدق من وضوح الشمس وأشد حراره من اشعاعاتها
ان لم تجد مقرآ لها على حنايا رجل عطوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..
من تكون ...؟؟
هي حواء خلقت من ضلع آدم
فقد تكون أخآ أو أبآ أو زوجآ أو حبيبآ لتلك المتوسده على صدرك تبكي
وقد لا تشكي أو قد تشكي همآ أو حزنآ أو ألمآ ألم بها وداهم نومها وأوقظ سهرها..
لا تعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في
أمس الحاجه لكلماتك ولملمات يديك..
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد أسمى
معاني الرجوله والسند لها ككائن رقيق يحتاج اليك في لحظات الحزن أو
لحظات الشعور بالضعف..
أنت من يحدد من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجأ اليك
كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظه على قدر ثقتها لن تعود
اليك ثانية وستبحث عن غيرك..
عندها ستفقد أختآ أو بنتآ أو زوجه وحبيبه احتاجت اليك فخذلتها..
هي تجد فيك السند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها...