تقديم خاص عن الكلاسيكو الحارق بين ريال مدريد و برشلونة

ستتوجه انظار عشاق كرة القدم من جميع بقاع العالم هذه الليلة صوب ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة الاسبانية مدريد و الذي سيحتضن عرسا كرويا كبيرا و قمة حارقة ملتهبة ستجمع بين الفريقين العريقين و الغريمين التقليديين ريال مدريد صاحب الضيافة و برشلونة الضيف و ذلك في الكلاسيكو الثاني هذا الموسم و الذي يدخل في جدول مباريات الليغا.

سنة 2011 ستشهد على الاقل اربع اصطدامات بين الفريقين و ذلك في ظرف زمني لن يتعدى الشهر ، فبعد مباراة الليلة سيلتقي الفريقان الاربعاء القادم بملعب الميستايا في نهائي كأس الملك ، قبل ان تنتقل الفرجة من جديد لملعب البيرنابيو و ذلك في السابع و العشرين من أبريل في ذهاب دور نصف نهائي دوري الابطال ، على ان يشهد ملعب الكامب نو اختتام الاحداث مؤقتا باحتضانه للقاء الاياب على ان يعود الفريقان من جديد لمواجهة بعضهما البعض في كأس السوبر الاسباني رغم ان ذلك لم يتأكد بعد.

ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني في سبورة الترتيب بفارق ثماني نقاط يخوض اخر امل له في التنافس على اللقب مع بقاء حوالي سبع مباريات ، في حين ان فوز البلوغرانا يقربه اكثر من الحفاظ على لقبه.

جوزيه مرينيو و على غير عاداته فضل البقاء بعيدا عن الاضواء و عدم الخروج بتصريحاته النارية ، و ذلك ما يبين الضغط الكبير الذي يخضع له الجميع بحكم اهمية اللقاء الذي يعتبر الاكثر جذبا و اثارة و تشويقا في العالم باكمله.

المدرب البرتغالي امام فرصة كبيرة للثأر من البلوغرانا بعد خسارة الذهاب بخماسية نظيفة ، اذ يمر ريال مدريد حاليا بافضل فتراته ، خصوصا بعد ضمان التأهل لنصف نهائي التشامبيونزليغ بالفوز على توتنهام ذهابا و ايابا اضافة لعودة جميع المصابين و جاهزيتهم للمباراة بمن فيهم الفرنسي كريم بنزيما ، سامي خضيرة و ريكاردو كاكا الذي بدأ في استرداد بريقه الضائع بالرغم من غياب الفرنسي لاس بداعي الاصابة و غرانيرو للايقاف.

جوزيب غوارديولا مدرب البلوغرانا سيعاني نسبيا في اختياراته لهذه المبارات خصوصا في الوسط الدفاعي و الخط الخلفي للفريق فالبرغم من استدعاء بويول للمباراة الا ان مشاركته تبقى في حكم الشك بسبب غيابه لفترة طويلة عن التنافس ، اضافة لعدم تواجد الفرنسي ابيدال بداعي الاصابة و الارجنتيني ماسكيرانو بداعي الايقاف كما سيغيب المهاجم بويان الذي تعرض للاصابة في مباراة الدوري الاخيرة .

اتمنى الفوز للبرسا بأذن الله