الكثير الكثير من قصص تدم القلب و الوجدان
ليتها كانت نسجا من خيال لكنها حقيقة واقعة ليست حلما و لا خيط دخان
تلك فتاة تعيش قصة حب مع حبيبها روميو و أخرى قد أوقعها غرام حبيبها من أول نظرة و تلك تواعده خلسة دون علم أحد أما الشاب فاما كاذب مخادع و اما لعوب يتسلى و اما أحمق ساذج و كلهم لا يعرف قيما سامية و لا يدرك مسؤولية
فلبئس من شباب و لبئس من فتيات
و قبل أي شئ أود أن أعتذر لكلمة حب التي تحمل كل المعاني السامية و النبيلة
ان الحب موجود لكن لقد قل المحبون و ان المعاني الجميلة موجودة لكن قل المدركون
أما ما نراه اليوم فهو ليس حديثا عن حب و لكن و بكل صرامة أقولها هو حديث عن علاقة جسدية بين شاب و فتاة هو حديث و غزل همجي جارح بذيء بينهما
للأسف في زمان طغى فيه الفساد بكل أصنافه و انتشرت به الملوثات الأخلاقية نرى أشباه شباب و أنصاف قتيات
ترى هل نلقي اللوم على زماننا و هل نتقبل من فتاة عذرا ان أخطأت بأن حالها السيئة هي التي أجبرتها على ذلك
لا لأن الأخلاق فوق كل شى و كرامة الانسان ليست بسلعة تباع و تشترى
و أخيرا هذه نصيحة مني لكل شاب و لكل فتاة:
اذا أردت الصداقة يوما فلا تصاحب رفيق السوء فانه يؤذيك
و اذا أردت الزواج فاختر ذات الخلق فانها ترضيك
و اذا ارتكبت معصية فاستغفر الله و تب و اعلم أنه ستار لا يخزيك
و اذا أتعبتك الحياة بوما فقل الحمد لله فانها تكفيك
و شكرا
مستر نجار