دفاتر القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لغة القمر يتكلمها البشر فوق صفحات دفاتر القمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروان

مروان


ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 38
العمل/الهوايه : محاسب
المزاج : رايق على طول
بينات شخصية : حبـــيــبـ تــي
عشقي لك لا يوصف في كل اللحظات
عشقي لك لا يسعه مساحة المحيطات والبحار
كيف لي أن أصف هذا الحب الجارف لك الأن
تضيع السطور وتكثر الكلمات ولا أجد ما يناسب هذه الهمسات
همسات حبي
همسات عشقي
همسات وجداني وجنوني
حبيبتي
أني أعشقك وعشقك قابعٌ في أنياط قلبي
حبيتبي كلماتي لا تستطيع وصف عشقي لك
احــــــــ ـــبــــــ ـــــك
و تبقي أغلى أنسان هديته حبى
دايم أشوفك بعينى حلمى الوردى
وتبقي انتي أحلى حب فى دنياك وغرامك العذرى
احــــــــ ـــبــــــ ـــــك

نقاط : 26372
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Empty
مُساهمةموضوع: وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع   وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Icon_minitime21/10/2009, 03:52

وطن برسم البيع
القتل أنتحــــــــــــــارا
لا أدري بعد هذا الوقت من العمر الضيق ما الذي يدفعني اليكِ ......
ما الذي يغير بوصلتي فأنسى الطرقات و الدروب و لا تأخذني خطوتي إلابإتجاه واحد.
أعود إليكِ الآن أحمل على طبقِ قلبي ورقتكِ الأولى و التي كانت الاخيرة، و التي ستكون دستور حياتي من بعدك .أهرب اليك بعد ان وجدت نفسي ملقى على طرف قلب ما ،هربت إليه من سطوة حبك.
أسف أنني أعود إليك مكسور الجناح مشلول القلب ،أحتار بين أن أكون معك أو أكون فيك، بين أن أكون أنا أو أكون أنت .
تركتك في لحظة ما ،و اعتقدتِ أنني ربما أداعب الزمان المر،و ألهو بين يديه ، و أن حملَ هذه اللحظة كاذبٌ،فلم تهتمي لرحيلي، و لم تتوقعي أن يتمخض عن كل هذا البعد ،و يكبرَ و يبلغَ آخر العمر ،و يشتري لي شيباً و تجاعيداً ،تكون دليلاً على أن الوقت مضى و أنه فات الأوان .
ذات صباح قلتِ لي :ساكون بعدكَ جزءا من خطوتكَ ،قطعة منك َ،ضلعاً من ضلوعكَ ، سأتنفس روحكَ و احملكَ قطعةً من ناظريَ ،وأغطيكَ بعباءة ِاشتياقي ،لكنني ذهبت .و ها أنا الآن أعود .
لا تسأليني ان استطعتِ ما الذي أتى بك ،لأنه مرٌ و حزين ،سيبُكيكِ قبل أن يبكيني . أنتِ من دافعت عن الحب و آمنت أن الانسانَ انسانٌ مادام لديه ًحبٌ يدافع عنه .........
.هل أشكو لك خيانة من خنتكِ معها؟
عرفتُ أنه مر بها .و لا تسأليني من مر بمن ،لتتركي لي كبرياءً بسيطاً لأجثو قربك ،لأمسك يدك ،ليكون هناك فرصة بسيطة لتمسحي عن جبيني عرق السنين ومرض الحب. .
جلستْ تشتكيني له ،تشتكي قسوتي و لؤمي و تقول له :"أيها الحب القديم أنا على قيدك ابدا
لم أنسَ بعدُ حباتَ المطر التي بللتنا، و لا الطريق الذي ضعنا به يوما و لا الليل الذي قدتني فيه الى ذاكرتي والى أبي".
تذكرتْ معه الزوايا و الحارات و مقابر الصالحين و الدراويش ،حماة الحب على مر العصور ،تذكرتْ يديه و بريق عينيه ،تذكرت ورق الخريف الذي مشيا يوماًعليه ،ليعلنا للعالم أن الأوراق تسقط لكنها تترك جرسها في الأشياء ،فتتحول تحت أقدام العاشقين إلى موسيقا لاتغري إلا بيدٍ تلتفُ على خصرٍ عاشقٍ ويعبرا الارضَ بوحاً وغراماً و سكراً .....
الخيانة، من يعرِّفها ؟ و من يضع لها أعيناو أصابعا وأرجلا ؟من خان من ؟ أنا خنتك ،أم أنت ؟ أم هي خانتني ؟ أم هو ؟ أم التراب ؟ أم أننا واهمون ؟ و ما يحدث هو من صيرورة الحياة الطبيعية ، ونحن نلقي عليه بظلالنا لنجعله مأساويا و قاتلا ...
لا تهمني التعريفات و لا الأسماء و لا بدايات الأشياء و لا الاشياء ، يهمني أبدا شعوري بكِ ، حاجتي لأن تلوميني و تقولي لي لماذا ذهبتَ و تركتني ؟و لماذا استعجلت على حب كان ينمو ببطء و ينفرد ببطء و يفتك ببطء .
هل ألمس يديكِ ؟ هل أتحسس قلبكِ ؟ هل أنا فيه ، أم أن مدينةً أخرى تسكنه.
اعود لك اليوم قاموس عشق و وسلطان انعتاق ،أمد يدي لك لتخرجيني مما أنا فيه.
لتضعي يدك على حيرتي .
جاءني يوما حبك و تركتني اتعلقك غصنا نائيا في شجرة آيلة للخلود -وقفت أذكر أول كتاب بيننا كان يحمل قصة حب غريبة جمعت حبيبين غريبين ربطهما الغياب و الحزن، و لا ادري بعدهاكيف أصبح الحزن رفيقنا حتى النهاية التي ربما لم تات .
كان نقاؤك هوية تميزك ،و كانت بساطةُ عُقَدِكِ تجعل منك مخلوقا خياليا .

تشد الوشاح الأسود على رأسها ، الصداع الرهيب يلاحقها ، تتمنى أن يكون هو من يخاطبها ، تتمنى لو كان ذلك رسالة منه و صلت للتو ، كانت ستركض إليه ، سترتمي كما كانت دوما مسورة عنقه بذراعيها و محيطة قلبه بانفاسها .
فجأة تتراجع عن أمنياتها ، تريده أن يتركها ، أن يخرج منها ،وإن لم يستطع ،ليبق نائماً و يصمت ، فكلامه يؤلمها و يعيد القصة من بدايتها .تشعر بالغثيان الذي قد يخرج من صدرها روحه التي تحبها!
أصوات زميلاتها في السكن تنادي : تعالي الطعام جاهز ، ثم لماذا تهملين نفسك هكذا ، كان عليك ان تراجعي طبيبك ، هذا الصداع المجنون الذي ينتابك كل يوم قد يفتك بك .
تضحك أخرى و تقول لها: إلى متى ستبقين ارملة ؟ مرت عشر سنوات كافية لتنسيك كل شيء ، الحب الذي مات معه ، و الجنين الذي طرحته في وداعه ، و البلد الذي سافرت لأجله منه ...
أما هي فتتابع في شرودها و صداعها ،تتذكر تلك الليلة التي عاد فيها متاخرا ، رائحته كانت تنبئ بخيانة ما ، كانت رائحته تشبه رائحة بخور تستخدمه النساء عادة في غرف النوم في لياليهن الحمراء . و عندما سألته: أين كنت ؟لم ينكر ، صمت و بكى .
لم تقرأ في عينيه إلا الندم القاتل،ندم الخيانةحين تكون أكبر مما خطط له ، و خاصة و ان خروجه الليلي كان يتكرر في الفترة الأخيرة . رائحة البخور تلك هي التي جعلت أنفها الذي لا يخطئ أبدا يشك ، ولكنه ربما أخطأ هذه المرة ..
و الذي جعلها تتاكد من شكوكها هو انتحاره المفاجئ في مكتبه !صعقت ، بكت ، نزفت ، طرحت جنينهما الأول
قالت في نفسها : لماذا انتحرت ؟ كان عليك أن تعطيني بعض الوقت لأنسى خيانة بحجم خيانتك ، كنت سأسامحك ، أما وقد تركتني وحيدة ، فلن أسامحك أبدا ، أبدا ...و لن أسامحك بجنيني الذي ودع أحشائي بعدك بقليل ...
يرتفع صوت صديقات غربتها ، أما هي فتتابع استحتضاره من تضاريس روحها و تمارس معها الحب في عمر لم يعد يكفي لنسيان حب تبلور في عمر مضى و انتهى بطلا في ليل لا يرحم زواياه.
"هاهي تمر السنوات و يجف ماءان في حياتي :ماء العيون و ماء الحب .هل أخبرُكَ انني لم أعد أبكي و لم أعد قادرة على الحب .
عندما قادوك إلى مقرك الأخير لم اخرج معهم ، حملوا جثتك على أكتافهم ، وحملت حبك على ذاكرتي ، و استعدت اللحظات على عجل منذ لقائنا الأول و حتى الليلة التي جئتني فيها برائحتك تلك . ,لماذا تغلب علي شعور الأنثى ، كانت الخيانة هي أول كلماتي في مواجهتك .
ربماكان اتهامي لك بالخيانة هو الترياق الذي تناولته لأتخلص من شعور الظلم .
كيف نسيت أنك منذ زمن بعت كل غرائزك و أماكنك و اشتريت قلماً و رأساَ عنيداَ و روحاَ لا ترضى الذل لهذا الوطن .كان علي أن أدرك أن قتلهم لك كان لا بد آت بثوب انتحارما،بعدما سئموا من قلمك و لسانك .و بعدما قتلوا صديقك في السجن انتحاراً.
كلفني شكي بك ترابا كاملا و مسافات لاحصر لها، و ذهبت ألتمس ترابا آخر لا تدرك حباته فداحة جرمي ،و ها أنا على بعد حرية كاملة من وطنٍ كان الحب هو الوحيد الذي خنتني معه و قادك في النهاية إلى الموت ،و ها أنا أخونك معه بنفس الإناء و بنفس القلب، ومن يدري أي انتحار يحضرون لي
."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة الحب
عضو ذهبي
عضو ذهبي
همسة الحب


انثى
عدد الرسائل : 8542
العمل/الهوايه : كتابة الخواطروالشعر
المزاج : الحمد لله راضين شو مايكون
بينات شخصية : لا تعليق بعد الان علي تلك السطور

او قد ياتي وقت واغير مايتواجد هنا

وانثر عبير من رحيق الحروف الاخري

!!!!!!!!!!!
نقاط : 50856
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Empty
مُساهمةموضوع: رد: وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع   وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Icon_minitime22/10/2009, 09:05

مروان تسلم علي القصة

كل التحية الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Randa
عضو متميز
عضو متميز
Randa


انثى
عدد الرسائل : 901
العمر : 35
الموقع : دفــــاتــــر الـقـــمــر
العمل/الهوايه : طالبة جامعة \ قراءة وكتابه \السباحه و الباسكت
المزاج : عادي
بينات شخصية : يا الله كن معي
فإني لست بحاجة إلا إليكــ
وإني لست قوية إلا بكـــ
...





نقاط : 28841
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Empty
مُساهمةموضوع: رد: وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع   وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع Icon_minitime22/10/2009, 14:10

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الصبر طـَيب . . وبإنتظار الإبتسامة
 
وطن برســـــــــــــم البيـــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفاتر القمر  :: الدفاتر الأدبية :: منتدى القصة والرواية-
انتقل الى: