لا تقولو بأنكم حزينين ... سأذبت لكم انكم سعداء !!!

كثيرا ما نصنف أنفسنا من الفئه الحزينه هل حاول احد ان يسئل نفسه تلك الاسئله.......

السؤال الاول ...
هل انتم فاقدي احد حواسكم ؟!!

(لا) : ما أسعدكم إذن أنتم لستوا فاقداً لإحدى حواسكم ... أشكرو الله تعالى ... فأنتم تستطيعوا أن تروى الطبيعة الخلابة تستطيعوا أن تروى أهلكم و اصدقائكم ... تستطيعوا أن تسمعوا تغريـد الطيـور .. تستطيعوا أن تسمعوا الأ صـوات من حولكم ... تستطيعوا و تستطيعوا .. ماذا تريدوا أكثـر .. أنتم سعداء حتماً لأنكم تروى و تسمعوا و تشموا و تتكلموا بالفعـل أنـتم اشخاص سعيدين جداً فغيركم لا يستطعون الرؤية او السمع ..... الحمدلله على هـذه النعمة ...

(نعم) : إذن أنتم فاقدوا لإحدى حواسكم .. لا تيأسوا أو تكتأبوا فربما هـذا اختبار من عنـد الله لذلك يجب أن تكونوا صابرين ... و تتخطوا هذا الامتحان و أقـول لكم أنكم ~ سعيـدين~ أتعلموا لمـاذا لأنكم الاشخاص الوحيدين في هـذا العالم بأسره الذي يقدروا أكبر تقدير نعم الله... فهنيئاً لكم هذا الشعور و تذكروا أن الإعاقـة دافع و ليس عائق ... وفقكم الله و عافاكم ...

السـؤال الثاني ...
هل وطنكم محتل؟!!

(لا) : أنـتم إشخاص حتماً سعيدين و لا تقولوا لي انكم حزينين فهذا محـال أنظروا بلدكم آمن هل خرجـتم يوماً و رأيتم قنبلة تفتك بإحـدى البيوتـ هل رأيتم دبابة تتلاعب بأرضكم هل تسمعوا كل يوم دويل الطلقات .... الحمدلله أنتم في أمان و سلام ... و لا اظن أن اشخاص يعيشوا في وطنهم ... آمنين سالمـين يشعـروا بالحزن.... اسعدوا فوطنكم حـــــــــــــــــر ... أدام الله هذا الأمان ...

(نعم) : إذن وطنكم في حرب .... لا تحزنوا ثم لا تحزنوا بل قفوا هيا و كونوا اقوياً ساعدوا و طنكم قاتلوا حاربوا لا تقولوا أنكم صغار ... فأنتم ابطـال ... و البطولة كما تعلموا ليست حكراً على الكبار ... عليكم أن تتحـدوا عدوكم ... و لا تحزنوا و تقولوا : لماذا وطنن محـتل ... لماذا ... لا تقولوا ذلك بل هيــا اذهبوا بل اركضوا و لبوا نداء وطنكم ... و بالطبع أنا سعيـد أتعلموا لماذا لأنكم تقاتلوا بساحـة القـتال .... لأنكم إن متوا شهداء فالجنـة في انتظاركم ... الجنـة ..... ماذا تريدوا أكثر لا بد أن قلوبكم تطير شوقاً للقاءها
و تذكروا دائماً إن الحزن ضعف و الضعف لا يفيـد هيا و كونوا ابطال ...

السـؤال الثالث ....
أأنتم جائعون؟!!

(لا) : لا تقولوا إنكم حزينين .. فأنتم تملكوا ما تسدوا به رمقكم و جوعكم ... أتعلموا أن غيركم يموت بالآف لأنهم لا يملكون شيئاً يأكلونه إذن يجب عليكم أن تشعروا بالسعادة ... فأنتم حقاً سعيدين و لا تنسو أن تعينو من يحتاج ~ أدام الله لكم و لنا هـذه النعمـة و الحمدلله ...

(نعم) : إذن أنتم لا تملكو ما يسد جوعكم ... لا تحـــزنوا ... إذهبوا و اعملوا لا تقولوا ليس لنا عمل يوجد فقط إبحثوا و توكلوا على الله و بيسر لكم الله من حيث لا تحتسبوا ... و تذكـروا أن الله معكم و لا عيب أن تطلبوا من الأيادي البيضاء المساعدة ... و لكن قبلها تذكروا أنكم لم تجدوا وسيلة إلا هذه .. أعانكم الله ...

السـؤال الرابع ....
انتم متعلمون؟

(نعم) : رائع .... إذن أنتم تتذوقوا لذة التعليم كيف طعمه أليس رائعاً أنا أيضاً أتمتع بهذا الطعم .... .... و بما أنكم تتعلموا و في مقدوركم الذهـاب إلى المدرسة ... فأنتم سعداء رغم إن بعضكم لا يحب المدرسة و كثيراً ما نسمع مثل هذه العبارات ( مالت على المدرسة ) _ (اووف أكره شيء عندي الدراسة ) _ ( ليش صارت المدرسة ما أدري ) _ ( يحبون يعذبونا بهذه الامتحانات ) _ ( يا رب تحترق مدرستنا و يعطون إجازة كم يوم) _ (متى بنفتك من هالدراسة ) _ ( مدرستنا لازم تآخذ جائزة نوبل لتعذيب من هذه الامتحانات الصعبة ما ادري شو يحسبونا آينشتاين )
و غيرها من العبارات بعضها يحمل الغضب و الآخر السخرية ... أقول لكم أنكم حمقاء لو لم تحبوا المدرسة أتعلموا أن أمنية اكثرمن ألف طفل أن يتعلموا لذلك يجب عليكم أن تسعدوا فأنتم متعلمين و غداً ستخدموا وطنكم أيها السعداء ...

(لا) : إذن أنتم لستم متعلمين و بالطبع هناك
أسباب أليس كذلك ربما المال أو الفقر ... ربما أنتم لا تملكوا وقتـ لتدرسوا كي تعنوا أسرتكم و نفسكم اقول لكم لا تكتأبوا و عليكم أن تكونوا سعداء أتعلموا لماذا لأنكم تتعلموا دروساً من الحياة أتعلموا أن هذه الدروس لا تدرس في المدارس . لأنهـا عظمية لا يستطيع منهج كامل أن يعطي هذه الدروس حقهــ،ـا و تذكروا دائمــ،ـاً أن الذين يعانون يخرجون من الحياة أقوى .... و نصحية مني : إذا أتيحت لكم يوماً فرصة التعليم فلا تترددوا و تعلموا... أيها الاقوئ ...

السؤال الخامس....
أأنتم مع التطوير الحديث؟!!

(نعم) : إذن فأنتم تملكوا سيارة أو حاسوب أو تلفاز ... و ربما جميعها حسناً أنت سعيدين لأنكم تملكوا حاسوب تستطيعوا من خلاله أن تستمتعوا باللعب ... و جمع المعلومات و الإطلاع على الأمور التي تهمكم ... تملكوا تلفاز إذن تستطيعوا مشاهدة ما تحب من البرامج ... تملكوا سيارة (أعلم ليس الجميع ) إذن أنتم تستطيعوا أن تنتقلوا على هواكم و أتذكر مرة إني علمت أن شخص حزين حزين حزين و السبب (الرادار) لأنــ،ـه دائماً يتخطى القوانين و الرادار (يصيده) و دائمـاً يكرر هذه العبارت عن كثرة الرادارات التي سبب له الحزن و من بعض هذه العبارت ( هذه الرادارات مجتمعة يقولوا مسويين عرس جماعي على قولتهم) و ( ان شاء الله تيجي صاعقة و تحرق هذا الرادار) _ (فلست و السبب هذا الرادار ما يصورني إلا و انا سريع ----< يعني متى بصورك و الله) هذه العبارات التي تحمل الطرافة و الغضب ... و البعض يشعر بالحزن ,,, أقول لهم أنهم لو لم يفعلوا شيء لما حدث لهم ما حدث و عليهم أن يشعروا بالسعادة لأنهم على الأقل يملكون سيارة فهناك من لا يملكون و غيرها من الاجهزة ... كالهاتف النقال و غيرها .. اذن انتم سعيدين لأنكم تواكبوا العصر و لديك كل هذا ...

(لا) : لا عليكم صحيح أنكم لا تملكوا هذه الادوات الحديثة لكن ربما في هذا خير لكم من يدري ... ربما أنتم لا تملكوا مال لشراء ذلك صحيح أنكم من الضروري الآن أن تمتلكوا سيارة و تلفاز ... لكن إن لم تقدروا فلا تكتأبؤا ... فأنتم على الأقل تملكوا بيتاً تعيشوا فيه حتى و بدون هذه الادوات إذن انتم سعيدين لأنكم من الاشخاص النادريين الذين يتمتعون بطعم الحياة الهادئة و البسيطة ....

السؤال السادس ....
هل فقدتم احد احبابكم؟!!

(لا) : سعيدن أنتم و لا تحاولوا أن تخدعوا نفسكم و تقولوا أنكم حزين ... ماذا تريـ،ـد لديك أب و أم و اصدقاء و أحباب غاليين عليكم .... كلهم يحطون بك يحبونكم و يراعونكم ما أسعدكم.... أتعلموا أن سعادتكم هذه تحسد عليه لأن العديد من الناس فقدوا أحبائهم .... لذلك أنت سعيدين تملكوا اباً و أماً .... فهناك حتى قريب بعيد لا يملكون
~ أطال الله عمر والديكم و أحبائكم و رعاهم ...

(نعم) : إذن لقـد فقدتوا شخاص غالي عليكم أو أحد والديكم لا تحزنوا فأنتم لستم او آخر اشخاص يصيبكم هذا و انا شخصياً حدث لي ذلك و اتذكر أن كل نفس ذائقة الموت ... لا تحزنوا إذا كنتم قد فقدتوا أحدهم فأنتم على الاقل لم تفقدوا كل اهلكم دفعة واحدة أقدر شعوركم لكن هذه نهايتنا جميعاً الموت و لو هربنا أو ذهبنا يميناً أو يساراً فالموت هو نهاية الكائن البشري حقيقة لا جدال عليها ... و اقول لكم إنكم سعيدين لأن هناك من لا يملكون اهلاً بتاتاً .... ادعـوا الله أن يجمعكم معهم في جنـته ...

السـؤال السابع ....
هل جرحكم او اهانكم احدهم؟!!

(لا) : أأكد لكم و أبصم لكم بالخمسـة أنكم إشخاص سعيدين و إذا قلتوا لي إنكم حزينين إعذروني و لكنكم حتماً اغبياء أو ما شابه .... أدام الله هذه المحبة فأنتم لم يهنكم إنسان ما أو يجرحكم رائع سعادتكم هذه غامرة أدامها الله لكم و جعل كل أيامكم وئام ... و لا أتمنى أن يجرحكم أنساناً يوماً ما ....

(نعم) : لم أستغرب من أجابتكم أبـداً بل هي إجابة طبيعي نوعاً من منا لم يجرح أو يهان مرة .. من منا لا يملك جرحاً .. في كل يوم يزداد ألماً ... بـتأكيد تتمنوا أن يشفى جرحكم الحل بسيط إذهبوا إلى المشفى ... و لكن أنتظروا أنه ليس يعيداً بل هو أقرب مما تتصوروا و الشفاء هو كلمة واحدة قبل أن أقولها هل تتذكروا عندما قلت في بداية الموضوع ( إذا كان الجرح ينزف فلدي الحل) و ها هو الحل : الابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامة ... لا تقولوا حل تافه بل هو رائع في نظري ابتسم و دع الجرع يلتئم ... هيا ابتسموا حتى و لو كان قلبكم ينعصر من الألم ... أتعلموا أنكم عندما تبتسموا تتعلموا من جرحكم درساً لا تنسوه بطبيعة الحال الشخص الذي جرحكم يتوقع منكم الحزن و لكن عندما يراكم تبتسموا سيعلم أنكم اقــــــــــــوياء لا تهزكم الجروح التي يسببها ... و عندها ستشعروا بالسعادة تحيط بكم من كل جانب ....

( والحمدلله على كل حال )
لا إله إلا الله وحده لاشريك له..له الملك وله الحمد..وهو على كل شيء قدير
لا تنظر إلى صغر المعصيه...ولكن انظر إلى من عصيت!!