هذه القصيده للشاعر الكبير نزار قباني كتبها على أثر رساله من فتاة خدعها شاب أذلها وأذل شرفها...
انها قصيده جميله والتي تتطرق وتناقش واحده من قضايا وأمراض المجتمع..وهذه القضيه بالذات تستحق النقاش والكتابه عنها
قصيدة حبلى
لا تمتقع ..
هي كلمة عجلى
أني لأشعر أني حبلى
وصرخت كالملسوع بي..كلا
سنمزق الطفلا
وأردت تطردني
وأخذت تشتمني
لا شيء يدهشني
فلقد عرفتك دائمآ نذلا
وبعثت بالخدام يدفعني
في وحشة الدرب
يا من زرعت العار في صلبي
وكسرت لي قلبي
ليقول لي: مولاي ليس هنا
مولاه ألف هنا
لكنه جبنا
لما تأكد أنني حبلى
ماذا أتبصقني ؟
والقيء في حلقي يدمرني
وأصابع الغثيان تخنقني..
ووريثك المشؤوم في بدني
والعار يسحقني
وحقيقه سوداء تملؤني
هي أنني حبلى
ليراتك الخمسون...تضحكني
لمن النقود ؟..لمن ؟
لتجهضني ؟
لتخيط لي كفني ؟
هذا اذن ثمني ؟
ثمن الوفاء .. يا بؤرة العفن..
أنا لم أجئك لمالك النتن
...شكرآ...
سأسقط ذلك الحملا ..
أنا لا أريد له أبآ نذلا...!!