ما أجمل أن تكتمل الحياة بالصحبة الصادقة..

ماذا أفعل؟؟
وما الحل لأخرج من هذه الدوامة التي تلاحقني؟؟
مابالي كلما أردت أن أسترد عافيتي من داء الحب يعود ويمرضني..
لا أريد أن أحيا وأنا أنتظر من أي شخص أن يفعل أي شيء لأجلي..
لا أريد من أي أحد شيء..
فعلا لا أريد العناء فقد تعبت وخسرت بما يكفي....
ماعاد في هذا القلب أي مشاعر أو جنون واشتياق....
لقد جعله البشر يفقد كل تلك المعاني الجميلة للحب..
دنسوه وباعوه بما يكفي..
لذلك لن أضع آمالي على أي كان..
ولن أشرع أبواب قلبي لأحد..
لن أثق باي أحد بعد الآن..
فتلك الطيبة مدمرة....
كن قويا ولا تنحني لأي كان وأجعل كرامتك فوق كل شيء..
ولا تدنس حبا سمى في حياتك للأعالي ..
أحتفظ به وابقيه في أعماقك حتى لا تكون مثل أولئك الذين لوثوا كل معاني الحب السامية..
فليس كل من قال أحبك قد صدق فيا كثر الكلام وما أقل الفعل؟؟
فكل منا ينطق بالكثير ولكن من منا يطبق..
والحب ليس مجرد حروف وأوهام نبنيها وما نلبث حتى نهدم كل شيء..
لذلك قررت أن أرسي على الشاطئ وأن لا أجازف بنفسي..
أريد أن أحافظ عليها ولا أغرقها في تلك البحور مجددا..
ويارباه قدرني على ذلك..
ولكنني حتما سأبقى كما قلبي أبيض ناصع..
يحب ولا يكره يمنح يقف بجنب كل من يحبوه يدعو لهم في صلواته وفي كل حين....
لن أتغير أبدا وسأجعل الصداقة أغلى شيء تملأ فراغي وتكتمل بها حياتي..
لن أتنازل أبدا عن أحبتي وأهلي وأصدقائي فهم كل حياتي..
فاسعدني الله وأياكم وعسى أن لا يحرمني منكم..
فأنا كم وكم أحتاج لكم تذكروني وأدعوا لي .....

بقلمي:همي القمر.
2.7.2013
10.23pm

موضوع غاية بالروعة مشكورة همس

ماعاد في هذا القلب أي مشاعر أو جنون واشتياق....

جد جد جد

كل الشكر لمرورك متمرد
تحيتي