دفاتر القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لغة القمر يتكلمها البشر فوق صفحات دفاتر القمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Empty
مُساهمةموضوع: ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥   ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Icon_minitime25/4/2008, 00:04

بسم الله الرحمن الرحيم


علامات ليلة القدر

الأولى : أن تكون لا حارة ولا باردة

الثانية : أن تكون وضيئة مُضيئة

الثالثة : كثرة الملائكة في ليلة القدر

الرابعة : أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع

وإليكم – رعاكم الله – الأدلة :

قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .

وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .

وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .

يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة
لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها

وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر .




فضل ليلة القدر


ليلة القدر ، أفضل ليلي السنة ، لقوله تعالي: {إنا أنزلناه في ليلة القدر • وما أدراك ما ليلة القدر • ليلة القدر خير من ألف شهر }.

أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . أخرج البخاري ، عن

أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من

ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه

وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ،

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر

أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر

الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر - :

وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ،

وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله

بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين

قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها .

قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت

إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني




ليلة القدر

يؤمن المسلمون جميعاً ان في هذه الليلة أَنزل الله تبارك وتعالى القرآن - أي أمر جبريل عليه السلام - فأخذ جبريل

القرآن من الذّكر أي اللوح المحفوظ فنزل به إلى مكان في السماء الدنيا يسمى " بيت العزة" دفعة واحدة، ثم من بيت

العزة صار ينزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم متفرقًا على حسب الأسباب والحوادث، فأول ما نزل منه كان

في غد تلك الليلة نزل خمس آيات من سورة العلق .


من القرآن



إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{{1}}وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{{2}}لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ{{3}}تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ{{4}}سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{{5}}سورة القدر,القرآن



في الحديث النبوي



عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :"أُنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان

وأنزل القرءان لأربع وعشرين خلت من رمضان". وهذا الحديث يعلم أن القرءان أنزل ليلة الرابع والعشرين من رمضان

وكانت تلك الليلة ليلة القدر لكن المسلمين يعتقدون انه ليس من المحتّم أن تكون ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين إنما

الغالب أن تكون كذلك لان الرسول قال كذلك: "فالتمسوها في العشر الأواخر" أي لأن الغالب أن تكون في العشر

الأواخر وليس لأنه لا تكون إلا فيه وإلا فإنها قد تصادف الليلة الأولى أو الثانية أو غيرهما، والحكمة من إخفائها كي

يتحقق اجتهاد العباد في ليالي رمضان كلها طمعًا منهم في إدراكها .



تعظيم ليلة القدر



يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير

من الف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى خيرًا من العمل

في ألف شهر. ومن حصل له رؤية شىء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن علاماتها رؤية نور خلقه

الله تعالى غير نور الشمس والقمر والكهرباء، أو رؤية الأشجار ساجدة أو طلوع الشمس صبيحتها لطيفة أو سماع صوت

الملائكة ومصافحتهم أو رؤيتهم على أشكالهم الأصلية ذوي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أو أكثر من ذلك فإن لجبريل

عليه السلام ستمائة جناح، ومن رءاها في المنام دل ذلك على خير لكنه أقلّ من رؤيتها يقظة، ومن لم يرها لا منامًا ولا

يقظة واجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ .


وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير

السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من

أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن

كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من

الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون

بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن

ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى

غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان رضي الله عنه

فإنه قال في قوله تعالى :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3 ) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر،

ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من

موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام

القابل. ثم قال الله تعالى :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين

ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة رضي الله عنها

قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر

دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ".



والله عليم خبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SUZANNE
الإدارة العامة
الإدارة العامة
SUZANNE


انثى
عدد الرسائل : 4493
العمل/الهوايه : اذاعيه وشاعره
بينات شخصية : الفرد للجميع والجميع للفرد
نقاط : 32971
تاريخ التسجيل : 15/04/2008

♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥   ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Icon_minitime25/4/2008, 14:59

اخي الكريم
tiger
وليلة القدر خير من الف شهر
سلم قلبك وسلمت يداك على هذا الاختيار الرائع
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://suuus.yoo7.com
زائر
زائر




♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥   ♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥ Icon_minitime25/4/2008, 23:20

مشكورة يا أمورة على المرور
وان شاله بكون الموضوع نال اعجابك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♥♥♥علامات ليلة القدر♥♥♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفاتر القمر  :: الدفاتر العامة :: المنتدى الديني-
انتقل الى: