السلام على من اتبع الهدى
هناك العديد من المواقع على الانترنيت موثوقة بتخريج الاحاديث
مثل هذا الموقع
http://www.sultan.org/h/بحيث تستطيع كتابة جزء من الحديث وترى مدى صحته
والاحاديث النبوية في الاسلام تقسم الى عدة اقسام
أحاديث متواترة: وهي الاحاديث التي يجب ان يؤمن بها المسلم كما يؤمن بالقرآن الكريم, بحيث يكون عدد من رواها وسمعها من فم الرسول الكريم جمع كثير وكل واحد منهم نقله الى جمع كثير وهكذا الى ان وصل الى امهات الكتب ومنهم وصل الينا.
أحاديث صحيحة: وهي الاحدايث التي سمعها جمع ليس بكثير من فم الرسول الكريم ونقلوها الى جمع اخر وهكذا الى وصلت الى امهات الكتب , ككتاب البخاري ومسلم.
الاحاديث الضعيفة: وهي التي سمعها شخص كثير النسيان أو انه لم يكن ثقة في كلامه ونقله للكلام, أو ان يكون كذوبا ،،، ومثل هذه الاحاديث لا يؤخذ بها في العقائد....
الاحاديث المكذوبة والموضوعة : وهي كلام منسوب كذبا الى الرسول الكريم عليه السلام ولم يكن قد قاله ،، وقد انتشرت كثيرا احاديث مكذوبة في العصور الغابرة ولكن بحمد الله تعالى ان الله سبحانه قد جند لهذا الدين من يحفظه من امثال علماء الحديث وعلماء الجرح والتعديل وغيرهم وكله لتمحيص الاحاديث وبيان مدى صحتها من ضعفها من مكذوبها...
وقد جمعت كتب الحديث كل ما قام به الرسول عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية او خلقية..
وبالنظر الى الوثيقة التي طرحتها : من حيث عدد الشهود فانها تصل كما شرحنا الى مرتبة الحديث المتواتر ولكنها غير موجود في اي كتاب من كتب الاحاديث ..لذلك يتبين أنها مكذوبة ولم يقم الرسول عليه السلام بتلقينها لأحد.
وبالبحث عن النص الذي قمت بكتابته في الموقع الذي أعطيتك اياه يتبين لنا انه لا يوجد نتائج بحث .. أي لا يوجد ولا حديث كهذا الذي كتبت...فيتبين انه مكذوب
واشعر بنقلك لهذا الكلام انك تود اظهار العلاقة الطيبة بين الدولة الاسلامية ورعاياها من النصارى ,, وهذا يتجلى في العهدة العمرية التي كتبها عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس حين فتحها وهذا نصها:
هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم
شهد على ذلك الصحابة الكرام :
خالد بن الوليد , عمر بن العاص , عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان
فان احببت اظهار العلاقة الحسنة التي يعطيها الاسلام لرعايا الدولة الاسلامية فارجو التدقيق في النقل من موقع اسلامي موثوق. وعندك المواقع التي اعطيتك.. ومنها تستطيع التثبت من كل حديث قبل نقله او نشره او الاعتماد عليه في موضوعاتك بحيث ننشر الصدق والحق...