لماذا نعامل المراة دائما بطريقة خاصة ومن هي، لماذا دائما "ليدز فيرست, لا المراة مسموحة، لا معلش غظ الطرف عن المراة" اهذا لانها معدومة وضعيفة وتحتاج الى معيل، اما انها اقاويل نرددها دون معنا لها. رجل ضرب امراة امام الناس سيقولون "عديم الرجولة، بلا اخلاق منتهى الحقارة كيف يجرؤ، وقد يذهب احدهم لحماية المراة "يتخرفن" وقد يهب العموم الى ضرب الرجل ضرب سنتين بساعة لانه ارتكب جرم بحق المراة، اما اذا شاهدوا المراة تضرب الرجل فستجدهم يختلقون الاعذار يقولون بسيطة لازم يكون هذا الرجل قد اساء لها انه يستحق وقد يضحكون من المشهد.
رجل اهان امراة، كيف يجرأ على ان يهينها امام البشر، والعكس مع المراة فاذا اهانة امراة رجلا عاديا كان ام زوجها فان لديها الحق، ويختلقون لها الاعذار ويقال هذا الرجل ليست لديه كرامة وشخصيته مداس والمراة لها الحق.
على اي حال تاتي بنت حواء عديمة الفائدة لتطالب بحقوقها والمساوات، وتردد اعتباط اقاويل محلية او غربية عن الحرية بين الجنسين وانه لا فرق، فتجد هذا النفاق الاجتماعي يملئ حياتنا اليومية.
اختمها بشعر تطرب له الاذن.
تـــعـــس الــنــســاء فـجـلــهــنَّ وبــــــاءُووجـودهــن لـــدى الــرجــاء بــــلاء ُ
هـم معـدن الـدون الـذي شـهـدت بــهفــضـــل الـخـلـيـقـة طــيــنــة ســــــوداءُ
لـــولا الـرجــال لـمــا وُجـــدْن لـسـاعــةٍفــلــنــا الــتــقــدم والــســنـــاء ســـــــواء
ولـنــا التـفـاخـر إن تـفـاخـرت الـــورىولـــهـــن بـــيـــن الـخـافـقـيــن هـــجـــاءُ
أنـــــــى لـــهــــنَّ تـــطــــاولٌ لـمـقــامــنــامــنــا الـشـبــاب ومـنــهــم الـشـمـطــاءُ
فـيـنــا الـبـطـولـة والـشـجـاعـة والإبــــا
ولـــهـــنَّ فــــــوق خَـفـائــهــنَّ خـــبــــاءُ
زعـــم الإنـــاث بـــأن مــــن أفـضـالـهـمانــثــى الأســــود تـصــيــدُ لا تـســتــاءُ
هــــــذا يـــؤكـــد مـــــــا أقـــــــول فـــإنــــهلـــلأُســــدِ خـــادمــــةٌ وهــــــــمْ أمــــــــراءُ
ولـــذا بـقــوا فـــوق الـعــروش بــراحــةذي ســـنــــة الـتــكــويــن لا الإلـــغــــاءُ
هــــــل لـلـنــســاء فـضــيــلــة وعـــــــلاءُ هــل فــي الكـتـاب وآيـــه مـــدح لـهــم
" لا لا " ولا فــــــي ذكـــرهـــم إطـــــــراءُ صــدق الإمــام المرتـضـى فــي قـولـه
" دع ذكــرهـــن فــمـــا لـــهـــن وفــــــاء" فالمكـر فــي النـسـوان لـيـس بخـافـيٍ
"وقـلـوبـهــن مـــــن الـــوفـــاء خــــــلاءُ"