سؤال من عمق الألم ..!!

كثيراً من نسيء إلى أنفسنا عمداً أو تجاهلاً واستهانة.. مع أنه لايختلف اثنان



على أنها أحب وأعز ما نمتلك ، رغم أنها قد تقحمنا كثيراً من الأحيان في



أمور نحن في غنى عنها إذا أطلقنا لها العنان واتبعنا أهوائها !



فالنفس مطواعة ،أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي .



وإلا فكيف نفسر إصرارنا على الاستمرار في الخطأ واستمراء المعصبة



والتضجر من النصيحة وممن يسديها أو السخرية منه في بعض الأحيان 00؟؟



لا لشيء يذكر ولكن إثباتاً وتحقيقاً لذات المعصية وإرضاءًلأذواق وأهواء لربما 00!



أحبتي هـــــلا من وقفات .. فالأرواح تحصد وحادي الموت يغدو بنا ذهاباً وإياباً



فما الذي يجبرنا على التغافل واتباع الهوى والشهوات والإعانة عليها .!



لتصبح أمراً مألوفاً تتشرب به الأنفس لآخر قطرة من قطرات مرارتها ..



نحن مأتمنون على كل جارحة من جوارحنا ومحاسبون على كل كبيرة



وصغيرة ، فكل ما نصوره وننشره اليوم سنحاسب عليه غداً شئنا أم أبينا !



فإن كان خيراً ( أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .. ) فذاك فضل من الله ورحمة ،



وإن كان غير ذلك (نشر صور الكاسيات العاريات،وصلات الأغاني, مقاطع فاضحة 00)



فلا حول ولا قوة إلا بالله ولا نلوم إلا أنفسنا !!



ألا من وقفات للحق ؟ لماذا لا تكون لدينا الجرأة الكافية للتناصح وإظهار الحق ؟



00أين العقبة في ذلك ؟ فالمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا .