قصيدة:صانعُ ألاخبار...! نور محمد ألخطيب

في ليلكُ ألليل يبحثُ عن سرابي

رأيتهُ يشدو بين ألعُشبِ و ألشجر

ينتقي من ظلُماتي حباتِ ألمطر

وكأنهُ يُقطف من ليلاتي طلوع ألندى في وقت ألسحر

ويصنعُ من خطواته في صباحُ ألصباح يصنعُ خبر

ينجلي عليه ألماء وينسحبُ عن كلماته ألغُبر

يشرق في شروق زمن أتياً

و يغيبُ كغروب ألشمس و ألقمر..

يأتي في وقت لاحقاً

في ساعة يصنع من جلود ألنساء ألقفر..

أكان أبن مريم هو

و رسول ألجنة

أم خالقُ ألبصر

أكان هو أدم من جل في ألارض ألبقاء

أم ألله خاسف ألقمر

كم وصفه تهواه شفتاي

وكم تكبرُ في وصف شفتيه ألعبر..

رأيته في ليلك ألسماء كالنجوم يضيئ فقرات ألسهر

يشدو في سماواتي متكبراً

يهمُ ألسفر

يغيبُ

وأنتظر

يبعثُ رجوعه على رسائل ألشوق ألمحتضر

ويصنعُ من صفحاتي في صباحُ ألصباحِ

يصنعُ خبر...!

كتبتها: نور محمد ألخطيب[/b][b]

الله يعطيك العافية

كلمات غاية فى الروعة

سلمت يداك

كلمات من روح القلم قد ابدعت

ومن سجل الروح قد تخطت

لتنعش لنا بدائل السكن بروحها الطاهرة

التي غردنا بهاالي جزيرة الاحلام

هناك تواجدنا ورسمنا الحلم المراد

سيدتي تحيتي لما قدمتي هنا

وما اجمل هذا الخبر
الغالية نور اثارت القلم وكسَرت الحجر ...

غاليتي نور
رائعة انت ورائع احساسك ..قلمك ...همسك
سلم هالقلب ويعطيك الف عافية

دمت بكل الحب