لنكمل القصة ؟ ( دعوة مفتوحة للجميع )

تحية احترام و مودة و بعد

خروجا عن كل مالوف فهذه دعوة لكم جميعا لتكونوا جزءا مكملا في سرد قصة

قصة ليس لها عنوان في بدايتها انما ياتي عنوانها في خاتمتها

ساتي انا بمطلع لها ثم ياتي من ياتي بعدي ليضيف مقطعا اخر ثم ياتي من بعد ليضيف اخر و دواليك

على ان يكون هنالك تسلسل منطقي قدر الامكان في الربط بين الاحداث و السطور

و انا بانتظار اقلامكم المعبرة و الرائعة فهذه دعوة مفتوحة للابداع و الانصهار

قلم رصاص

من خلف اضاءة خافتة جلست على مكتبها

تحدق تارة في الكتاب الذي بين يديها و تارة الى النافذة و كانها تنتظر احدا اتي اليها

لا يخدش صوت الصمت المخيم على الغرفة الا صوت طرقعة الورق في كل مرة تقلب فيها صفحة من ذلك الكتاب

ثم لا تلبث و تنظر من حين الى اخر الى الساعة على معصمها

فترتسم على وجهها علامات عدم الرضا و كانها تريد للزمن ان يجري

فقامت من مكانها لتعد لنفسها قدحا من القهوة

........

القت الكتاب من بين يديها بعصبية و كانه مذنب بتوقف الزمن

و اسندت ظهرها الى مقعدها و حطمت جدار الصمت بتنهيدة عميقة

و حدقت في سماء الغرفة و كانها تبحث عن شيء ضائع في في فضاء مفتوح

اممممم اصدرت تمتمة غريبة و قامت من مكانها الى جانب الهاتف

رفعت السماعة و ادارت القرص بتردد

ثم ما لبثت ان اغلقت السماعة بقوة خشية ان يسمعها الطرف الاخر

و فجاءة رن الهاتف

فقامت من مكانها مرتبكة اااااااخخخخ قالتها نادمة

انه هو اكيد عرف بانني المتصلة فاتصل بي لن ارد لن ارد كررتها بصوت عالي

و لكنها احست بقدميها تسوقانها رغما عنها الى الهاتف

رفعت السماعة

الو الو

جاء الصوت من الطرف الاخر

احست بتلك القشعريرة التي طالما احست بها كلما سمعت صوته

احست و كان تيارا كهربائيا صعقها

الو الو اتى الصوت مرة اخرى من الطرف الاخر

امممممم ترددت قليلا و كانها تريد ان تبلع ريقا اخيرا قبل ان تقول له

الو و جاء صوتها خافتا ناعما

ألو وذكر أسمها ..وقال أجيبي لما لا تتكلمي؟؟...فرحت كثيرآ لم تتمالك ضحكتها الممزوجه بالدموع...فمنذ زمن لم تسمع صوته يناديها...صرخت بداخلها نعم حبيبي هذه أنا ..ناديني مرة أخرى ...أنا أحببت أسمي فقط عندما نطقتها شفتاك....
كيف عرف أنها هي تلك الانسانه...هل أحساسه بها..هل سمع صمتها وأشتم رائحها..وكيف لا.........

فجاة و بدون اية مقدمات كان هنالك مولد لعالم من تناقض

يجب ان اغلق يجب ان اغلق قالتها فجاة كمن تذكر شيئا

و اغلقت سماعة الهاتف و خنقت صوته اتي من بعيد عبر سماعة الهاتف

الــــــــــــــــــــــو

عادت غيمة الصمت مرة اخرى يسكن معها الغرفة و شقت سيول من الدمع سبيلها عبر وجنتيها

وضعت راسها بين كفيها و حضنت نفسيها و اجهشت بالبكاء

و من طرف الغرفة صوت الهاتف يرن و يرن و كانه يرن الى لا مالانهاية

و شقت سماء الصمت بتنهيدة كادت تخترق طبقات الارض السبع

لماذا لماذا لماذا اريده

الم اكتفي ابت صائدة حزن ماهرة

ام انني اعاني من رهاب الحياة؟

لا لا بد له من ان ينتهي من بأن يمحى من الذاكرة يا ليتنا معشر البشر مثل الحواسيب ضغطة هنا و اخرى هناك و كل شيء

يحذف و يصبح اثرا من بعد عين ترى متى سيصل العلماء الى مثل هكذا اختراع لاجل البشرية

ضحكت بصمت من تلك الفكرة و رسمت ملامح مبهمة على وجهها

قامت من مكانها الى حيث يرن هاتفها الى مالانهاية

و اقتربت بهدوء كطبيب يفصل اسلاك الحياة عن جسد مريض ميت

و فصلت الحرارة عن جسد ذلك الهاتف

و عاد الهدوؤ من جديد يخيم على سماء الغرفة و كانه على موعد معها منذ بداية الليل