كان طالب في جامعة هارفارد ...!!!!

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية

وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.

كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ,بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه.

وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلي مكتب رئيس" جامعة هارفارد"

ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.

قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين "الرئيس مشغول جدا "... ولن يستطيع مقابلتكما قريبا "

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حين قالت بثقة :"سوف ننتظره".

وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل

أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات,

فقد حضر الزوجان- فيما يبدو- لأمر هام جدا . ولكن مع انقضاء الوقت , وإصرار الزوجين ,

بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد , فقررت مقاطعة رئيسها , ورجته إن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هز الرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء , فمن هم في مركزه لا يجدون

وقت الملاقاة ومقابلة إلا علية القوم , فضلا أنه يكره الثياب القطنية الرثة

وكل من هم في هيئة الفلاحين!

ولكنه وافق على مقابلتهما لبضع دقائق لكي يطرا للرحيل .

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس , قالت له الزوجة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" درس لمدة عام ولكنه توفي في حادث , وبما أنه كان سعيدا في الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة,

فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم أبنهما .

لم يتأثر كثيرا الرئيس لما قالته السيدة, بل رد بخشونة :" سيدتي , لا يمكن أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في "هارفارد" ثم توفي , وألا تحولت الجامعة إلي غابة من المباني والنصب التذكارية " .

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال , بل نريد إن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة"هارفارد" . لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس , فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني وتلك البذلة المتهالكة ورد بسخرية:" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار !"

ساد الصمت لبرهة , ظن الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين,

وهنا استدارة السيدة وقالت لزوجها :" سيد ستانفورد" : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء

جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟"فهز الزوج رأسه موافقا.

غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد" وسط ذهول وخيبة أمل الرئيس ,

وسافرا إلي كالفيورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد" ,
وقد وقع هذا الحدث عام 1884م .

حقا من المهم دائما إن نسمع وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي , وسواء سمعنا أم لا ,

فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم ومبلابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم ,

ومن المهم أن " لا نقرأ كتبا أبدا من عنوانه"

حتى لو كان ثمنه في عام 19884م سبعة ملايين دولار .

|
|
|
|
\

قصة حقيقية رواها"مالكوم فوربز " " وما زالت أسماء عائلة " ستانفورد "

ما زالت منقوشة في ساحات ومباني الجامعة ومن أشهر خريجيها :

مؤسس جوجل و ياهو , يوتيوب .

محبتي للجميع أسير القمر

اسير القمر

بالفعل طرح جميل جدا من انسان اجمل

اشكرك على هذا الطرح

بالفعل يجب علينا عدم النظر الى المظهر لان الجمال يكمن في الجوهر

اخي

تقبل مروري

ولك من كل الاحترام والتقدير

"جنون انثى"

رنوش

الروعة والتميز بمرورك الراقي والدائم

محبتي لكي اختي ولتواصلك الدائم

كل الشكر على تواجدك

كتيرحلووو اسير القمر