عندما كُنــآ صغار أبناءً لتلك البراءه
رسمنا الحُلم على أكتاف الخيال وبلغ من الأهتمام
قدراً كبير حيث أن الدُما أصبحت الرفيق والصديق
والشقاوه كانت السلاح للوصول ألى المبتغى
لقد علمتنا الدُنيا أن لِكُل بديةً نهايه فبشروق الشمس
نتعلم البدايه وبغروبها وإنحلال الظلام ندرك النهايه
ساقني الحظ في تلك الساعه التي وقفت بها على نهاية
جسر الودآع ..!
فما أن وقفت وبداء التـــأمل يُرافقني ويدعوني لأمكث معه
أعلنت للوآقع أنسحابي للحظه وأنتمائي للخيـآل
أُغلقت عينــآي .,, وجددت هواء رئتاي
فبللني ماء البحر بعذوبته ومده ليقطع الوصل مع خيالي ويجبر يدي
عل أسقاط الورد والورق
فتحت عيوني لأرى ماذا هُناك ..!
وجدت هُناك
خيوط حمراء ممتده في السماء وكأنها قطرات حبراً في أمواج
البحر وهُناك قبعةً صفراء بعيده وقد حان عليها الرحيل
ورأيت أيضاً هُناك
طيور مهاجره تحمل معها حقائب كثيره ثم
.......... صدمتني
................... نعم صدمتني
برميها لتلك الحقائب في جوف البحر لِتفترسها ألامواج وتغرق
ولكن ماصدمني بأنها تطلب النجاة بعبارات تُرددها ولم يكن
الصوت وآضح ولكنني تمسكت بأكثر كلمه ترددت منها وهي :.
[ لقد شاء القدر ]
فأدركتُ بعدها بماذا يشاء القدر
- يشاء القدر بأن يفترق كُل قلبين أجتمعا بجسداً واحد .
- يشاء القدر بأن نكبر ونودع تلك البراءه والطفوله ونعيش مع تيارات الحياه
بمجراها المحظوظ .
فبعد أن سمعت ذآك الصوت بداء صوت المطر يهتفُ على جِسر الوداع
وبداءت دموعي تنهمر بلا أستحياء جاريةً على خدي
وعاد ألي شريط الذكريــآت يُعيد ألي الذكرى
التي أصبحت من الماضي
فبعد أن رأت عيني مارأت أذعنت برحيل الشمس
ومهاجرت الطيور ودموع الأسى وحياة الغد على انه..
[ يشاء القدُر مايشاء ليشيء لنا شيأً قد أشاؤه ]
ولقد شاء القدر بأن يتوقف حبري عن نثرحروفه
تاركً لكم الأجابه على مـــآذا عساه يكون قد شاء القدر
لكم في صفحات الماضي ؟!