نبضات من قلبي/لشاعر غسان الشويكي

على قيثار الموت

أعزف ما تبقى من ألحاني الحزينة

وكل أنفاسي توشحت بالاختناق

ولا يحيطني سوى ذكريات عُمرٍ باتت تقتلني حزناً

وقبرٌ قد أستعد لاستقبال كل نبض من قلبي

أشغله فكري التعيس

وجناحان يحلقان بي

لمقابر الجحود

ولحياتي البائسة التي تستعر جحيما

والمقطوعة تعزف ولا تنتهي

إلا ومعها أحلامي

ولا يبقى سوى عزف اسود

وجحيم مشتعل

عزف اسود

قد احرق الناي


وقد احرق اشعاري



ودمر ذكرياتي


كلها كانت بصفحة بيضاء



قد احترقت ولم يعد منها سوا الرماد



بقاء لجسد محترق



اشعلت فيه نيران الحب

ليحرق جسدي بالكامل

أدير مفاتيح الغرامِ فلا أرى
سوى جسدك الثائر في أقوى الثوراتِ

أترك نساءً ولا أرى
سوى جمالاً ينبثق من عيناكِ


اليوم تثور النفوس حانقة
لهزمي في أقوى الثوراتِ


مأساة نزار مريرة
لو تدركين حجم المأساةِ


أنتي كقمر الطريق حبيبتي
تبكي ومن يهتم لبكاء عيناكِ


الحب كان دواءً جربته
لم أشفى بل زاد دائي


الحبُ انقرض في زماننا
ولم يبقى منه إلا ذكرياتٌ في صفحاتِ كتابي


أنا لا أفكر في العشق
فمن سيجرؤ على تكرار المأساة


مارستُ ألف حبٍ وحب
فوجدتُ أفضله حب ذاتي



جسمك الأبيض لا يحل قضيتي
فقضيتي وجدت في مغبر كاساتي


بعض الدروب ما زالت مفتوحتاً
وطريقنا الرسم بالكلماتِ

يثار الجسد


مع بعثرة الليل الهادي


لكلمات ارسلها لروحي


وقدمها مع ابتسامة خفية



سرقت منِ ظلال العيون



رسمت علي شفتاي


من بساتين الوردِ





ارق جنان يصرف

تبتسم ملائكة الحب

وهي تراني أنا وأنت

لا تسأليني لماذا ؟؟!!

سأجيبك الأن يا مولاتي:

لأنني أعشقكِ رغم كل الطقوس

وخارج كل النصوص

وبتحدٍ لكل الشرائع والأنظمة البائدة

سأبقى أحبكِ

لأنني اشعر عندما أضم صدركِ

بأنني اضم تراب الوطن

فأنا لاأكون شيئا بدونكِ ..!

دائما كنت اذاكر اسمك


واحرف اسمك

بكل اشكال الالوان



ف جمعت كلماتك


علي نبرة الصوت الخفي


لاجعلها ميزة



لاتوصف باي مثال اخر


وهناك

علي الوتر الاخر


تنحت حروفي


لتبدا بالهروب


من واقع اليم


يكاد يختنق بي الحال



من صور ليس لها مكان عندي

عندما تدق ساعة القدر

منتصف الليل مخلفة

ورائها ألف حكاية وحكايه

وأمضي أنا وحكايتي

الى عالم ياخذ مدن الأحزان

عام يقتلني ألفا وألفا وألفا

يجتاحني كثوران البركان

عالم مات في حروف

الحب وقد ضاع في

الأنفس شوقا على أعتاب

قصص كان يما كان...

عندما تدق ساعة القدر



سيكون رحيلي


قد اعلنت فيه صفارة الانذار



واعلن موعدي الاخر



الي مرتحل لعالم


اسكن هناك به




دون تجمع

من بشر قد اخنقتني بما فيه الكفاية


ثورة قد اجازيها


من بحور العين الدامية


التي باتت تحت العد التنازلي

الغالي أمير الورود

أنرتي متصفحي بهذا الحضور الرقراق
كم سعادتي بك وبحضورك
كن بالجوار دوما

دمت ودام حضورك

هل تذكرين شوقي الذائب

إحساسي الدافئ

هدوئي وجنوني

لوعتي وحرماني

هل تذكرين مرفأ الصدفه

الذي جمعنا هل تذكرين

لهفتنا للقاء هل تذكرين

الطيش الذي طغى على

إسلوبي والإعصار الذي

زمجر مشاعري هل تذكرين

حديث لساني وثوران

قلبي هل تذكرين خوفك

من فقداني خوفك من

جنوني خوفك من ميلاد

أحزاني وهل تذكرين

شعفي لهفتي هيامي لأن

أحظى بنظرة من عيناك

عصفورة على أنامي حطت

وبريشة من جناحيها رسمت

رسمت قلبان قلب سيقهر

الأزمان وقلب سيتحدى الألام

قلبان بالعشق هائمان

قلبان بروح واحد يحيان

نبضة من قلبي رسمت


حزن قد اشتعلت الامه

بين راحة فؤادي

نبضة من قلبي

احترقت فيها كل المشاعر


لخوف من مستقبل قادم

كل نساء الحي تحبني

وكلهن مهتماتن بأمري

لكن

من سيطاوعها قلبها

بأن تسرق قلبي منك

كم هي تلك الكلمات بغايه الروعه
وتحياتي لكل من نثر همسته هنا
فأخي الغالي غسان ابهر وابهر القلوب فهو عاشق الرومانسيه
وغاليتي همسه الحب عجزتني عن كتابه ايه كلمات اعجاب
كم هو جميل ذاك الانسجام
بين الاعضاء الاحباب
بعد تلك الكلمات سأسجل الاعجاب وارحل
لان بعد روعه ما نثرتم لا يوجد كلمه تكتب
فقد ابهرتو كل قلبن بالحب ينبض

تحياتي لكم جميعا اكنها
كونو بخير

غاليتي سجى

الروعة مستمدة من هكذا حضور
ونبضي باق ما بقيتم
كم شكري لك
كوني بالجوار دوما

أملي المتقطع على سويعات الانتظار!
زفرةً _الآه_اطلق بها كل يوم على بوابتكََ!
وكمٌٌ من الاستفهامات ...اليس القدر من جمعنا؟!
أليس الحنان من اغرقنا؟!
اليست السماء من كانت كنفٌ نختبأ بنا عليها ؟!
لماذا؟! تتقطع حبائل الود رويداً..رويداً؟!
يعتريني الصمت حين اتسائل وادور حيث ادور
ما من جنون قلبي منآآص !
فالهمسات متهافته ثقيلة ربما ! في هذآ المسـآء ...!!

اقترب يا سيد الرجال!
اقترب ..وابتعد .. من حرارة الشوق علها "تحرقك" !
.. هيآ فـَ خطاك _البطيئة_ تقتلني
هيآ أسرع ........
لاهمس بأذنيكََ
أن الصبر لعقته لعقاًً
وانني ابدلت كراسي الانتظار الفاً..ألفاً
وحفظتهم ..حتى تخيلتكََ أحدهم !!

كوكباً أخراً لازلت اقطن به هنااك
حيثُ الربوع الخضراء والمطر!
سيدي..
سيد الرجال !!

علمتني طعم السكر!
وداعبت فكري الى حد الثمل !
.
.
.

وعشقت بقاء روحي بجسدي
لانها..تهمس بترانيم عذبة
بعذوبة وبسلاسة انسكاب المآء الزلآل
لأنها لك !! وتذوب اليك !!
.
.
.

انتظر حيث كوكبنا المختلف !!

احرقت كل ماكان امامي


واشعلت بداخلي حرقة لمن يقترب من بابي



وسانزف حتي اخر قطرة من روحي


لمن يحاول التجوال هناك


فانا فتاة غريبة الاطوار


ليس لها مثيل كالفتيات

صعب ان تجتاز مرحلة الاخطار


فتلك المرحلة لايعيشها


سوي الفرسان

هكذا بدأت حكايتنا


باحثين عن دفئ وأمان يتوغلنا


عن ملاذن يحتوينا عن حب يسكن


ضلوعنا عن عشق يجتاح عقولنا


ويستوطن قلوبنا كم خشينا


أوراق القدر الخفيه كم خشيناها


لكننا توغلنا بالحب لنحيا أرق


المشاعر وأسماها توغلنا لنتنشق


رحيق الحب توغلنا لنتذوق


طعم العشق بنكهاته المختلفه...


سكن الحب الأرجواني عروقنا وأثلج


بعضنا البعض بعبق الحب الطاهر


بعطر العشق الدائم....

نسينا تقاليد الاهل

واعراف المجتمع


وقيم من تقلدت بهم


ب منع الحب لحبيبين


لكن رغم الاهات


تخطينا المصاعب


ودسنا علي طرف الالم


ورسمنا خريطة

تسابق الريح


لمغزي الحب

علي اشرعة الفؤاد


هاجرت مع حبك


الي ابعد الاماكن


لنكون سويا


دون بشرٌ يجالس امامنا

دموعك اليوم لا تكفي....!


ابتهالاتك اليوم لا تكفي....!


مناجاتك اليوم لا تكفي....!


فأنتي أصبحتي اليوم


خلف ظهري وعنك


سأمضي رافعا رأسي

قالت أتحبني وأنا الصغيره

قلت لها وهل الحب يسأل

القلب إن كنتي صغيرة أم كبيرة