أغفاءة في حضرة مُلهـــمي

,بــدا مذهولاً من الفوضــــى ألتي أُثيـــرهــآ كي أنـــام ,
بدا في حيرة من هذه الاشيــاء المبعثرة في فراشي والزوايــا
يعيد لملمة شتــآتي من جديد ليصل لي ...!
هدّئَ من روع المرايــآ
عانقَ في حنوّ أمّ رؤوم الشّراشف والسّتــائـــر
ورتّب الهدايــآ في سطور
أبتسمً لكحــلــي الأسود
وظلّ الجفون الأزرق
وواســى ألوان طلاآء الأظافر
وأحمــــــــر شفـــآهــي المذعـور
علـّق جـاكيتــه المعطّر في خزانة قمصاني المهملـــة
فأستبدّ بي سؤآل!!
ماذا يفعل رجل مثله في حياة انثى مثلي ؟
لم تعيقه أفكاري بل أستمرّ في ترتيبي ...
حرّر قلمين ربطت بهما شعري
وقلم ثالث أنقذه من بين السبّآبة والأبهــآم
وأخذ بتجميع جنود أوراق مكرمشــة
والبعض الاخر مخربشة
وفي براعة لصّ ودونما أحسّ
جذب دفتري من بين وجهي والوســآدة
فارتسم الحبر على قسماتي
فأصبح خدّي خـآرطة قـآرّة مفقودة
وأسكت أصواتـاً تُغازل سمعي
أنبعثت من سمّاعة هـاتفي
أعاد أقدامي ألمعلقة على الحائط ألى فرشتــي
جعلني في هيئة مناسبة كي أنام مرتاحة
وغطــّآني ...
جلسَ على كرسي غير بعيد !
وأخذ يراقب أنثى تحتضر حين تكتب

روح الجنوب
طريقة رائعة بالكتابة
لك كل الاحترام والتمنيات بالتوفيق
الاحمد