خرج
فى الصباح
يلهو بطرقات الحديقه
يرى الزهور من حوله
تتراقص
على همسات الصباح
والشمي من فوقه عسجد
والطير
يتنقل هنا وهناك
وهو لا يدرى كم القدر دباح
ثم دون سابق انزار
هبت الرياح تقتلع ما امامها
تلك الاشجار كانت اثمارها
تلك الطيور لم يعد
غنائها
يالها
واذ بالصبى على وجهه
يرتمى
واذ بالدموع انهار طويله
والصراخ فى اركان الكان
ماجرى
ما كان
وكانت تلك حكم الايام
ويعود الولد
ينتصب
وجراحه على وجه
موفى يده يتسائل
لما
لما
ماكان
اين ذهبت
كيف جرت لكن الولد
لا يعرف لسؤاله
عنوان