دفاتر القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لغة القمر يتكلمها البشر فوق صفحات دفاتر القمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الحمراء




ذكر
عدد الرسائل : 2
العمل/الهوايه : تجارة / الصيد بالقصبة
نقاط : 22708
تاريخ التسجيل : 02/06/2012

 أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟    أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Icon_minitime2/6/2012, 23:32


ككل صيف خرج الراعي مرزوق يسوق قطيعه نحو المراعي البعيدة . ليقضي الصيف بين أحضان طبيعة حبلى بالخضرة والكلأ الوفير . كانت المسافة طويلة شاقة , وشمس الصيف الحارقة تلف جوانب الطريق الضيقة اصفرارا مشعا .
انقضى النهار ولم يلتهم مرزوق وقطيعه من المسار الا نصفه . كان الاعياء باديا عليه , فقرر المبيت في المكان . جمع قطيعه تحت سفح جبل ثم اعتلى صخرة . وراح يتأمل الشمس وهي تغوص في أفق يبتلع ببطء وهجها الأحمر . بعدها قام فجمع بعض الحشائش اليابسة , والعيدان الجافة . أوقد نارا وشرع يعد الشاي .
لم يشعر مرزوق بشيء . فقد استغرق يرشف جرعات من كأسه الساخنة , ويلقي من حين لآخر نظرات فاحصة على القطيع المنهك .الى أن أسدل الليل ستائر السواد , وتلاشت خيوط نور كانت الى حين تضيء المكان . أخرج جلبابه الصوفي الخشن , وتفقد عصاه . ثم استلقى على الصخرة ونام .
مع أول نسمات الفجرالوليد أخرج من كيسه قطعة خبز شعير أسود, وقنينة زيت زيتون , وزبيبا جافا . صب من براده الصغير كأس شاي أعاد تسخينه , تناول فطوره بزهد. ثم هش بعصاه فتحرك القطيع يتبع فحله الذي بدأ المسير بخيلاء . كان فحلا متمرسا. فقد قطع هذه المسالك مرات منذ كان حملا ضعيفا يجثو بركبتيه على الأرض بعناد كلما تعب , وتذكر مرزوق كيف كان يحمله بين ذراعيه تارة أو يضعه على كتفيه ويتابع المسير . تعود الحمل الصغير أن يرى القطيع من عل . لهذا قرر أن يكون قائدا .
لم يكن الوصول الى الزعامة أمرا هينا . لطالما تكبد آلام نطحات منافسيه , وتجرع مرارة الانسحاب مرات ومرات. لكنه باصرار عنيد تجاوز الصعاب حرق المراحل وحقق الهدف . .
تابع الفحل المسير يقود القطيع بحنكة مجرب . واثقا من خطواته . ينهر من حين لآخر حملا نزقا يخرج عن القطيع أو يحث نعجة متثاقلة تخلفت وراءه .
بعد عناء ومشقة وصل الجمع سالما . تهللت سحنة مرزوق سعادة وتعالى ثغاء الغنمات نشوة .
كان المكان سجادا أخضر ممتدا للأفق . سرح مرزوق ببصره الثاقب يحاصر المكان .ثم ابتسم ..... لم يسبقه أحد الى المرج هذه المرة . حرر القطيع . وشرع ينصب خيمته المهترئة , مرددا وصلات من شعر أمازيغي جميل.
توزعت الغنمات تلتهم الكلأ الندي بنهم . بينما توارى مرزوق خلف ستائر خيمته مرهقا ليغفو ساعة أو يزيد , متأكدا أن كلبه الوفي سيقوم بمهمته عن جدارة .
توالت الأيام متلاحقة نهارا نهارا . حالة القطيع جيدة . ومعنويات مرزوق عالية . لكن سحنة قلق تكسو محياه كلما تذكر أمه العجوز التي ودعته بدعواتها ومباركتها لخطاه . أشاح ببصره يمسح المكان مطمئنا أنها لن تحتاج شيئا . فقدر الزيت مملوء عن آخره , ومؤنتها من السكر والشاي تفي بالغرض , وأكياس الشعير المطحون تغطي حاجتها وتزيد . تنهد بحسرة . ثم ضرب بعصاه شيئا لم يكن مرئيا .. .كان قدره التعيس وحظه العاتر . الى متى سيبقى عازبا وقد تجاوز الثلاثين ؟؟؟ الى متى يعتمد على أرملة غزا الشيب مفرقها توقظه كل صباح وتشحذ همته كلما أصابه يأس من حياته القاسية . مرر يده يبحث عن عصاه وغرق في صمت طويل . وحدها عيونه اليقظة تمسح المكان , تراقب غنماته وتعدها مرات ومرات .
لم تكد ترسل الشمس أول بريق ضوء في فجر بارد حتى كان مرزوق وقطيعه متأهبا لرحلة العودة . كانت الغنمات نشيطة مرحة كأنها أحست بدفء زرائبها تناديها. تعانقها بالأحضان تنط بخفة ورشاقة تمرر لفحلها اشارات واضحة.
بعد حين انطلق الجمع يلتهم الطريق التهاما.
لاحظ مرزوق أن فحله لم يكن في أحسن حالاته . كان متوثرا يهز رأسه بعنف من حين لآخر أتراه يرفض العودة الى سجنه المفتوح؟؟؟ أم سئم انضباط رعيته؟؟؟ اقترب منه مرزوق بحذر يحرك عصاه . استمر الفحل في تحريك رأسه بتدمر وقلق كأن شيئا ما يثير جنونه كان الشيء جرادة تحط على قرنيه وتغادر محلقة كلما هز الفحل رأسه . كان اصرارها مثيرا لم تيأس ولم تتوقف عن المحاولة . لكن الفحل كان بعناد يرفض الاستسلام ويقدف بالزائرة المستفزة بعيدا كلما حطت . كان اصرار الجرادة أقوى من عناده فسمح لها أخيرا باعتلاء قرنيه غير مهتم بشيء .لم يتدخل مرزوق في المواجهة بل ظل يراقب المشهد باهتمام , متابعا سيره . كلما التفت نحو الفحل وجد الجرادة ثابتةعلى القرنين مستطلعة يبوت القرية الترابية التي بدأت تترأى من بعيد . لم تسأل الجرادة طعاما ولا شرابا طيلة الرحلة لم تتزحزح من مكانها قيد أنملة كأنها أضحت جزءا من القرن .
وما ان شارفت الغنمات مداخل القرية حتى انطلقت مسرعة تتسابق بخفة ونشاط . قاصدة زرائبها التي غابت عنها مدة طويلة . سار الفحل بجانب مرزوق برصانة غير آبه بالجرادة المزعجة التي قررت في لحظة عناد الاستقرار على قرنيه .
دخلت الغنمات زرائبها المحصنة , وطردت من المكان دجاجات شغلن الفضاء في غياب أصحابه . وقبل أن يتجاوزالفحل مدخل الزريبة توقف لحظة يتأملها كأنه يناجيها .ثم تقدم بهدوء وجثا بركبتيه على الأرض وتمدد بكسل .اقتربت منه دجاجة مترددة بحذر . لم يهتم الفحل بشيء . استجمعت الدجاجة فتات عزمها تقدمت بشجاعة
و قفزت على القرنين بخفة ثم ابتعدت بعد أن التقطت الجرادة العنيدة .
تابع مرزوق ما حدث باستغراب شديد فقد أدهشه ما رأى .. وتذكر أنها منذ يومين حطت باطمئنان على قرني فحله . يومان من المسير وعند وصولها تلقى حتفها بهذه السرعة؟؟؟ . هل كانت تعرف قدرها ؟؟؟هل كان مقدرا لتلك الدجاجة أكلها دون غيرها ؟؟ ثم تساءل بما يشبه العتاب..
لم أتعب نفسي اذن ؟؟ لم أرهق بدني النحيل هذا ؟؟ جهر مرزوق بصوت مسموع . ما أبلدني . ما أغباني . الدجاجة لم تكلف نفسها عناء البحث عن الرزق بل ساقه الله لها الى حيث هي . لم أجهد نفسي في صقيع ليالي التي لا تنتهي ؟؟ لن أخرج للرعي بعد اليوم أبدا . سأنتظر رزقي ليآتني حيث أكون . هذا قراري .
كان العناق دافئا بين الابن ووالدته . ضمته بحنان وحطت رأسها على كتفيه برفق وهي تقول . مرحبا ببطلي الشجاع . أهلا بك في بيتك يا حبيبي . قد كان موحشا في غيابك . أخبرني يا بني . كيف كانت رحلتك هذه المرة ؟؟؟
طبع مرزوق على جبينها قبلة صادقة ضمنها كل الاجابات .ثم عانق العجوز ودلفا الغرفة . ألقى مرزوق نظرة كاشفة . كل شيء في مكانه . مازال الحصير العتيق يغطي الأرضية المتربة , وفراش العجوزكعادته مرتب نظيف , صورة الأب الذي لم يره مرزوق أبدا معلقة أمام سرير أمه . وفي الركن الأيمن من الغرفة موقد نار تأججت جمراته تحت بقراج نحاسي عتيق , وصينية الشاي ببرادها وكؤوسها مغطاة بمنديل بسيط .
اجلس لترتاح قليلا يا بني سأعد لك كأس شاي ساخن لم تشرب مثيلا له في رحلتك الطويلة . جرعات حنان بريء نثرتها العجوز في أرجاء الغرفة و اتجهت نحو الصينية بنشاط وسعادة
قضى مرزوق أول ليلة له بعد العودة يحكي للعجوز ما عاشه مع قطيعه خلال الرحلة . وذكر لها ما حدث للجرادة التي رافقته مسافة طويلة , وكيف كانت وليمة سهلة مباشرة بعد وصولها . وأخبرها بأنه قرر اعتزال الرعي والاعتكاف في المنزل الى أن ياتيه رزقه حيث هو .
ابتسمت العجوز وهزت رأسها استغرابا .ثم بادرت مرزوقا .. ان السماء يا بني لا تمطر ذهبا . والعمل مفتاح الرزق . فهل بامكانك فتح الأبواب من غير مفاتيح ؟؟ استرح الآن فغدا لناظره قريب . صبت كأس شاي ومدته لابنها وهي ترمقه بنظرات تنضح استفسارا .ثم اندست تحت غطاء سريرها .
ومع صياح أول ديك من منازل القرية كانت العجوز قد أوقدت النار وبدأت تعد وجبة الفطور . بينما مرزوق يغط في نوم عميق .
مر أسبوع والراعي معتكف في غرفته لا يغادرها .ضاقت العجوز ذرعا من كسل ابنها وحاولت مرارا ثنيه عن قراره لكنه ابى ورفض . وكان جوابه دائما .لن أغادر الغرفة حتى يأتيني رزقي حيث أنا ..فتخرج غاضبة وهي تصرخ ما أعندك يا ولد . أي رزق هذا الذي تنتظر ؟؟؟ لا شك أنك جننت . ما أحمقك ..
يئست العجوز من اقناع مجنونها بالعدول عن قراره . و باءت كل محاولاتها بالفشل . فلن يكون مرزوق أقل اصرارا من الجرادة ولا أكثر حظا من الدجاجة . لن أغادر غرفتي وكفى .
انقضت أسابيع وسجين الغرفة مصر على البقاء . فاضطرت العجوز أمام عناد ابنها أن تخرج كل صباح الى الغابة المجاورة تجمع حطبا وتبيعه في سوق القرية . وتعيد الكرة كل مساء وتفشل كل مساء . صابرة على حمق ابنها داعية له بالهداية والرشاد .. الا هذا المساء . فقد زفت لمرزوق خبرا غريبا . لقد وجدت قدرا من طين مطمورا في تراب الغابة . لم تستطع اخراجه من مدفنه ولا تعرف ما فيه .
لم يعر مرزوق اهتماما لحديث العجوز ولخص جوابه بعد أن جف ريقها .... لا خروج ولا عمل فأنا أنتظر , وسأظل أنتظر. دون ملل ولاكلل.
برقت عيون العجوز غضبا وقامت مسرعة لتغادر الغرفة وهي تتمتم بكلام غير مسموع . أغلقت الباب بانفعال واختفت بين ثنايا الظلام الذي عم المكان .
تمدد مرزوق ونام دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن غطاء , واستغرق في الشخير .
بعد حين عادت العجوز ودون أن تفكر أخذت الغطاء ودثرت ابنها العنيد .ثم تمددت على فراشها ونامت .
في الصباح كعادتها , قامت فصلت الفجر ودعت لابنها بكل ما يختزنه قلبها المجهد من حب وحنان .أعدت صينية الشاي . تناولت فطورها . ثم غطت الصينية بمنديل وخرجت .
كان الطقس باردا والسكون يعم الفضاء الأخضر الهادئ . اقتربت من الغابة مستطلعة المكان . مازال القدر في مكانه . التفتت يمينا ويسارا , ثم توكلت على الله وبدأت تخرجه من مدفنه . .. استبد بها الفضول لمعرفة مافيه . أخذت غصنا وراحت تزيل الغطاء بحيطة وتمهل . كم كانت خيبتها كبيرة في هذا الصباح البارد . فالقدر كان مملوءا بجيش من العقارب السوداء المتربصة . والتي ما ان انسل اليها نور الصباح حتى بدأت تتحرك بجلبة محدثة صوتا أدخل الرعب في قلب العجوز . رمت بحبلها غضبا وهي تتعود بالله من شر هذا الصباح المشؤوم . أعادت الغطاء على القدر فهدأت العقارب وسكنت . أسندت العجوز جسدها المرهق على جذع شجرة تسترجع أنفاسها , متأملة القدر سابحة في تفكير مبعثر شارد . قامت نحو القدر بعزم . ودون تردد حملته بمشقة قاصدة المنزل من جديد .

مازال مرزوق نائما . وصينية الشاي في مكانها . صاحت بصوت مهزوز وقد انقطعت أنفاسها من ثقل القدر الغامض . انهض يا كسول هاهو رزقك الذي تنتظر . قم وخذ نصيبك .
كشف مرزوق عن رأسه بتثاقل ظانا أن العجوز تتحايل عليه في هذا الصباح . لكن عينيه اتسعتا حين رأى القدر المغطى بجانبه . نهض من فراشه بسرعة وهم بازالة الغطاء . فانطلق صوت العجوز مدويا ... كن حذرا لا تدس يدك في القدر .أفرغه فوق سريرك واستعد للخروج يا شقي ....
ثم أسرعت نحو الباب هاربة .
أخذ مرزوق القدر ودون أن يزيل الغطاء رمى به على السرير, وانتظر المصير .
صاح مرزوق بصوت صاخب تقاطعه قهقهات عالية ... الآن فقط أخرج . الآن فقط أخرج . الحمد لك يا رب . الحمد لك وحدك . وعدك حق وكرمك حق ووجودك حقيقة . الحمد لك يا أكرم الأكرمين
أيقنت العجوز أن مرزوقا قد أصيب بمس من جنون . اقتربت من الباب بحذر . تطل من شرخ بين دفتيه . فخرت مذهولة من روع ما رأت .
كانت الغرفة مشعة . كأن شمسا أشرقت في جنباتها . اختفى السرير الذي كان مرزوق ممددا عليه تحت تلة من قطع ذهبية براقة . ومجنونها ساجد لله يصلي . لم تصدق ما رأت . أخذت تتحسس القطع الذهبية بأنامل مرتعشة . وتصفع خدها بقوة علها تستيقظ من حلم قد تكون سابحة في سرابه .
همست في ذهول ..... أنا مستيقظة ........ القطع حقيقية .....
فأين العقارب ؟؟؟؟ أين العقارب ؟؟؟؟ أين العقارب ؟؟؟؟؟؟؟







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق الزهور
عضو ذهبي
عضو ذهبي
رحيق الزهور


انثى
عدد الرسائل : 12087
العمر : 34
الموقع : في قلب دفاتر القمر
العمل/الهوايه : السباحة والتنس وكتابه الخواطر
المزاج : عادي
بينات شخصية : سأظل أحبكـــ فى صمت

وحين تخبرنى بحبك لغيرى

فسأهبك دعواتى

وسأكثر لأجلك صلواتى

أن تسعد بحبكــ ولا تشقى شقائي

وسأذهب الى تلك الشجره التى زرعتها لك بداخلي

رغم سقوط أوراقها ..... ورغم جفاف جذورها

ورغم الخريف الذى دب فى أوصالهــــا

ستظل ونيسي ودفئي فى البرد

وستظل حياتى برغم الموت

لكني سأبقى أحبكـــ فى صمت!!!

نقاط : 63419
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

 أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟    أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Icon_minitime15/6/2012, 13:04

قصة جميلة جدا

اشكرك اخي الكريم

واهلا وسهلا بك معنا

بانتظار جديدك

دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دقة قلب
عضو ذهبي
عضو ذهبي
دقة قلب


انثى
عدد الرسائل : 3889
العمر : 31
الموقع : ارض الخيانة
العمل/الهوايه : التمثيل .. طالبة جامعية ..
المزاج : رايقة ...
بينات شخصية :

نقاط : 39031
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

 أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟    أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Icon_minitime16/6/2012, 22:42



حلووة كتير القصة

يسلموووو يا ابن الحمراء

دايما بانتظار الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الحمراء




ذكر
عدد الرسائل : 2
العمل/الهوايه : تجارة / الصيد بالقصبة
نقاط : 22708
تاريخ التسجيل : 02/06/2012

 أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟    أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟ Icon_minitime17/6/2012, 04:04





الشكر موصول لرحيق الزهر في براري الآجام , ولدقة قلب ينضح لطفا من ثنايا الصدور . أشكركما على مروركما المضيء . تحياتي ...
ابن الحمراء ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا يقظة..فأين العقارب ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقارب االزمن أم زمن العقارب.؟!..
»  الفرق بين عقارب الزمن وزمن العقارب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفاتر القمر  :: الدفاتر الأدبية :: منتدى القصة والرواية-
انتقل الى: