تمنيت لقياك لا أكثر

لماذا أقلق عليك؟
لماذا أسأل عنك كل ثانية ولو مهما كانت مشاغلي؟
لماذا أراك من حولي ألمسك أتخيلك بقربي في كل أوقاتي ولا تغب عن بالي ولا عن فكري ووجداني؟
تجذرت في فكيف لاتكون حاضرا في كل زوايا حياتي؟
أحس بك لأنني أهواك بل أعشقك لأن هناك مايربط قلوبنا لتستشعر في آن واحد..
أعلم أن هناك ماينغص عليك مايؤلمك مايذايقك مايجعلك بحيرة.
أعلم بأنه تجتاحك موجة غضب من تلك الظروف المقيتة من تلك الأفكار والهواجس التي ستؤول بنا للفرقة
تخاف من أن تأتي لحظة تقف فيها عاجزا عن منحي مرادي
ما حلمت به *لقياك*.كم هو بسيط مطلبي؟؟
ألا أننا نخشى أن لا نحققه؟؟
أجل بعدما منحتك كل ماأملك هل ستتخلى عني ببساطة؟
أم ستجازف في بحار الحياة وتعارك بقوة أمواجها العاتية التي تأتينا من كل صوب
هل ستتحدى كل من سيحرمنا بعضنا؟؟
هل ستوصلني لشاطئ الأمان ولا تتركني أغرق وترحل
لتبقيني أحترق لوحدي أصارع وألاطم قدرنا ومصيرنا
أم ستقف جنبي حتى آخر نفس فيك ولاتبتعد أو تتنازل مهما حدث؟؟
هل ستكون قادرا على مواجهة كل ماسيعيق طريقنا
وتفرشها أمامنا بالورود والأزهار الزاهية
لتنثر عطرالحب والقوة والعشق والجنون والتحدي
لنكمل معا الطريق بأذن الله دون أن تؤذينا تلك الأشواك
لن تزهق دمائنا أكثر فكفانا تعذيبا وألما
فنحن نستحق ان نعيش أنا وأنت حبيبي وحدنا بسلام بأذن رب الكون

لماذا أقلق عليك؟
لماذا أسأل عنك كل ثانية ولو مهما كانت مشاغلي؟
لماذا أراك من حولي ألمسك أتخيلك بقربي في كل أوقاتي ولا تغب عن بالي ولا عن فكري ووجداني؟
لـِمــَاذّا ؟؟
أنـَا لـَا أدرى مـِنْ أينَ لَكـَ هذّا السِحْرَ أجدكـَ فٍي كلِ قِبْلَةٍ مِن يَومى ..
فـِي كلْ نَبضةٍ مِن جَسدي ..
هَمسْ القَمَرْ ..
هَمسكِ رَائعٌ ..
عَزفَ بـِ رقةَ ألحانْ عجزتْ سمفونِيَتى أنْ تَبوحض بـٍها ..
دُمتي مُتألقة ..
تحيتي لكَ ..

بلسم الروح
زدتي الصفحة رونقا وجمالا عجزت حروفي عن الرد عليها
بل أتخذت الصمت جوابا
ولعله يكون أفصح من العبارات
تحياتي

كل الشكر لكي غاليتي دقة قلب
وعسى أن يتحقق منانا أجمعين
تحياتي لروعة حضورك عزيزتي