شتاء ملتهب في غزة هاشم
سماء مضاءة ليل نهار...أصوات تصدح في جو المكان
والاف الأشخاص في الشوارع ينتظرون....واليها يهرعون
لاليحتفلون بالعيد...لا ليضيؤا شمعة العيد
حتى الأماني لا مكان لها
انها أضواء القنابل والصواريخ
ألغت كل معاني الرحمة ...الشفقة
الانسانية ...حتى الوجود
والعالم على هذه الجريمة شهود
في غزة
لم يعد العشاق على الأرصفة يسيرون
كلام الحب يتبادلون
لم يعد الأطفال يمرحون...يفرحون
وشمعة العيد لايضيؤون
استمع اليهم انهم يصرخون ...يبكون
استمع الى انينهم انهم خائفون ...يرتجفون
أي انسان هذا
هذا الانسان الذي يقتلهم ...يسفك دماءهم
قسما انه لملعون
في غزة هاشم
لم تعد أمي وخالتي والجارة كذلك
الطابون يخبزون
لا لشئ
لأن أيديهم احترقت ...وأجسادهم رملت
وماعاد عندهم أطفال ليأكلوه
والعالم من حولنا ينظر والتاريخ على هؤلا ء القتلة شاهد
لكن مامن كلمة وافية تقال في حق هذا المجرم الملعون
احترق العيد بغزة ولم يعد هنالك
رجال ...نساء...شيوخ ...أطفال
كنائس
به يحتفلون ....!!!!!