لا تدخلي ... لا .. لا ...... لا تدخلي وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك... وزعمت لي أن الرفاق اتو إليك
أهم الرفاق اتو إليك أم أن سيدة لديك.....تحتل بعدي ساعديك
وصرخت محتدما قفي... والريح تنضب معطفي....
لا تعتذر ولا تتأسف... أنا لست آسفة عليك .. لكن على قلبي الوفي ... قلبي الذي لم تعرفه... يامن على جسر الدموع تركتني... أنا لست ابكي منك بل ابكي عليك
ماذا لو انك يارفيق العمر قد أخبرتني انه انتهى أمري لديك
فجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبني قد بعته في لحظتين وبعتني ........
لا تعتذر فخطوط أحمرها يصيح بوجنتيك ورباطك المذعور
يفضح ما لديك ومن لديك !!!
يامن وقفت دمي عليك.... وذللتني ودعوت سيدة إليك ونسيتني من بعد ما كنت الضياء لناظريك ........ أنا لست آسفة عليك
لكن على قلبي الوفي......
إني أراها في جوار الموقدي..... أخذت هنالك مقعدي في الركن ذاك المقعدي ...... واراك تمنحها يدا مثلوجتاً
ذات اليدي ....
ستردد القصص التي أسمعتني ولسوف تخبرها بما أخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني كأسا بها سممتني حتى إذا عادت إليك نشوىً بموعدها الهني ....... أخبرتها إن الرفاق اتو إليك