عند ما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي و أجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوارى بين السطور
أجد بعض الاحيان ....
أدمعي تنسا ب على ورقتي تبللها
فتبقى حروف ذاتي الخجولة
التي تريد التحرر ولكنها تأبى
واحيانا عند ما أكتب
انسى ان لدي أبجديا ت و مقا ييس
المفروض ألا افرط بها
أما عندما أكتب عن حبي ....
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لانني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
و عندما أهدي حبيبي أحرفي...
أجدها لا تعطي معنى
مثل الذي في وجداني...
لأن الذي في وجداني..
اكثر بكثير
فاحتاار
وتبدأ معاناتي من جديد...
و تبدأ فصول إعترافاتي ...
بورقتي التي قد أمزقها بعد دلك
لانها قد تظهر نقاط ضعقي....
و لكن بعدها احس بالراحة
لأنني وجدت ذاتي التائهة
فهل يا ترى أستطيع إهداء أحرفي....
إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني...
إليك يا من ارى صورتك في كل مكان
في كتبي...في احلامي...في صحوتي....
إليك يا من يرتعش كياني....
من شدة عشقي والشوق لرؤياكي...
فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما استطيع التعبير عنه........
لأن حبك يزيد في كل لحظة
و لانك انت كل شيء في حياتي..........