من الواقع

زائر

انين المذنيبن

طلع النهار عللى بطل قصتنا وبدا يومة الحافل بالذوب والخطايا فكان ذلك الرجل لايعرف الليل من النهار

لايعرف اليوم من الغد كل اام تفوت عليه مثل غيرها من الايام حياة مستهترة بلا اى حدود من الانسانيه

ذلك الرجل كان متزوجا ولم يعول كانت زوجة انسانة صالحة تعرف دينها وتعرف ربها كانت تحاول معه

على استحياء ولكن لاجدوى كان المراة حامل منه وفى شهر التاسع كان البطل يحب الهزار والتقليد

كانيستهزء على ذاك وذاك حتى ان اصدقائه كانو يخافون من استهزائه منهم كان زوجة فى الايام الاخيرة

من حملها ولبت منه ان يضل بجوارها هذه الايام لانها على وشك الولادة لا انه لم يهم وتركها وذهب

ذهب الرجل الى السوق مع اصدقائه وكاعادة لم يسلم اصدقائه منه حتى انه راى اعمى يمشى فى السوق

فوضع قدمه امامة لكى يوقعة على الارض فسقط الاعمى على الارض ونظر اليه الناس نظرة قاسيه

وكانهم يقولون له كما تدين تدان ولم ينظر الى احد وظل بضحك على مافعله ذلك اليوم عانت زوجة كثير

وطلبة منه مرة ثانيه الايتركها فقال لها انشاء الله وكالعادة تركها وخرج كى يسهر سهرة حمراء

فى ذلك اليوم تعبت زوجة كثيراواتصل عليه اصدقائه ان زوجة فى وضع الولادة فذهب اليها وادخلها

المستشفى وظل بجانبها ولكن لم ينتظر كثيرا حتى مل من الانتظار فترك معها من يرفقها وخرج

وقال لهم لم اتاخر وحين غيابه وضعة زوجتة ولادافتصلو عليه وابلغوه الخبرفعاد مسرعا فرحا

بالخبر فحين وصل الى المستشفى طلبت منه الممرضة ان يذهب الى الطيب فقال لها حاضر بس

اطمئن على المولود والزوجة قالت له اسفة قبل اذهب الى الطيب ضرورى الاول فقال لها حاضر وذهب

فذهب الى الطبيب ليعرف ما الخبر فقال له الطيب اسف وودت اخبرك ان الطفل ولد اعمى فحزن حزن شديد

وحين اذا تذكر الاعمى وتذكر ان كما تدين تدان مع الاسف لم يهتم صاحبنا بهذا الموضوع كثير

وعاش حياتة كما هى ولما وصل الطفل الى سن المشى فوجئ انه اعرج ولم بفرق مع ابوه اى شئ ولكن امه

كانت ترعاه وتحب كثير جدا ومرت الايام وانجب طفلين اخرين وكبر الاطفال وكان اسم الطفل حسام

ولم يتغير الاب على منهجة كما هوا كان يلعب مع الطفلين الاخرين احمد وعبد الله ولم يشعر بوجود حسام

بعكس زوجة التى كانت طعطف عليه كثيرا ومرت الايام على هذا الحال ففى يوما كان يوم الجمعة

اسيقظ الاب صبحا قبل صلاة الجمعة وتحمم ولبساجمل ثيابه وتعطر تاهب ليخرج لاليصلى الجمعه

لكن ليقابل احدى اصدقائه فاذا به يصل الى الباب فاذا به يسمع صوت حسام يبكى بكاء شديد فلتفت اليه

هو يقول ماذا يريد اامشى ولا اعرف لماذا يبكى فذهب اليه فقال له لماذا تبكى يا حسام فعندما سمع

الطفل صوته سكت عن البكاء ولم يتكلم وتركه وذهب الى غرفته فشعر الاب ان الطفل لايريد ان يحدثة

وكان الطفل يقول اين كنت كل هذه السنوات حتى تسالنى لماذا تبكى فجذبة الفضول فى ان يعرف لماذا يبكى

حسام لانها اول يراه فيها يبكى فذهب اليه مرة ثانيه وقال له لماذا تبكى يا حسام فلم يرد عليه فسا اخوه الصغير

لماذا يبكى فقال له انه يبكى لان احمد قد تاخر عليه كى يوصله الى المسجد قبل الصلاة فشعر الاب بخل كبير

من نفسه فذهب اليه فال له عندى اليك مفاجاة فقال اتدرى من من سيوصلك اللى المسجد اليوم فقال انا

فبكى الطفل وشعر ان ابيه يسحر منه فقال له لما تبكى ما تريدنى ان اوصلك فقال له حسام لا ابه اشعر بانك

تسخر منى فقال له لا فاخذ بيده وذهب معه كى يوصله الى المسجد وعندما وصل اللى السيارة فقال له اركب

فقال له لماذا لانمش يا ابى حتى ناخذ على كل خطوة حسنة وحيث ان المسجد ليس بيعيد فقال له الاب كما تريد

فذهبو الى المسجد وحس الاب ان ابنه سعيد جدا بوجودة معه فدخل الى المسجد فقال له ابنه انا اتى باكر كى اجلس

فى الصف الاول فاجلسه وقال له الابن ان ياتى له بمصحف فاتى لهبامحصف وقال له افتح لى على صورة الكهف

فاذا به يقراها عن ظهر غيب فبكى الاب شعربتقصيرة تجله الله وابنه العاجز وانه انسان مليئ بالذنوب والمعاصى

فقرر ان يتوب ويرجع الى الله وبدل حاله والفضل كله يرجع الى هذا الطفل الذى كان يكره ان يراه امامه

فبدل حاله بات يتعلم القران والاحادث ويعم الناس فاذا بمجوعة من اصدقائه قرروان يذهب لمؤتمر فى دوله اخرى

لتعليم دين اللهوالقران والاحاديث فعرضو عليه السفلر معهم فرفض معلا انه لايستعيع ان يبعبد عن زوجة واطفاله

وخاصة حسام الذى تعلقة به وكان بانسبه له كل الدنيا فشاور زوجة وحسام فى الامر فقال له لما لم تسافر

والحوعليه ان يسافر حتى وافق على السفر فسافر وثناء سفر كان يتحدث معهم فى التليفون حين يستطيع

فمرض حسام ودخل المستشفى وكان كلما يسال عنة يقول له انه نائم فى المسجد فى اى مكان فرجع فدق الباب

ففتحت له زوجة التى كان مشتاق اليها فسلم عليها وطل يسال اين حسام فلم يرد عليه احد اين حسام فلم يجب عليه

احدوظل يفتش عنه كالمجنون فى كل مكان حتى جوابه ابنه الصغير فقال له ابى ان حسام عند الله فغشى عليه

من الصدمة وظل يبكى ويبكى ويقون وكان هذا الطفل رزقنى الله به ليهدينى ويموت

اما انت اما ان ان ان تتوب اما انا الاون ان تنضم الى قوافل العائدين الى الله ان كنت عاصيا فالى متى وان كنت

مطيعا فلماذا لاتكون مثلا هؤلاء

فى النهايه هذه قصة من واقع الحياة اهديها اليكم واتمنى ترك اثر فيكم يعود على وعليكم بافائدة انشاء الله

Basketball

مع تحياتى ( revo )

موضوع: رد: من الواقع 16/5/2008, 22:31

اخي الغالي

قصه بمنتهى الروعه
وخلفها عبرة كبيرة فكما تدين تدان
وبالفعل هذا ما حدث مع الوالد لكن النهاية
اعاده الله الى طريقه وغسل ذنوبه بالبكاء..

سلم قلبك اخي الغالي ويعطيك الف عافيه
...لك مني كل الود...

موضوع: رد: من الواقع 16/5/2008, 22:47

قصه جميله ومؤثره جدا
نشكرك اخي لهذه الكلمات وهذه الجهود

موضوع: رد: من الواقع 16/5/2008, 22:50

.

أهلا بك أخي الكريم في بيتك الثاني

قصة رائعة وقيمة سلمت يداك على ما سطرته

وإسمح لي بنقلها إلى منتدى القصص والروايات

فمكانها هناك أفضل

رائع بكل ما نثره قلمك سلم قلبك

وأهلا بك بين إخوانك

.

موضوع: رد: من الواقع 18/5/2008, 13:54

قصه قيمه ومفيده
وياليت يقراها الجميع
تحياتي لك اخي

موضوع: رد: من الواقع 28/6/2008, 15:10

جميــــــــــــــــــــــل ما قــــــــــــــــــــــــــــرأت .................... أحييــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

» ×.~ احلم ..~ رغم أنف الواقع ...~
» صور لوحات مقروءة برعب الواقع
» @@ أحاسيس تساقطت من حبر الخيال إلى ورق الواقع @@