الجيرة ليست جيرة السكن فقط، بل تعني كل منْ حولك؛ جيرانك في المنزل، والمنزل المقابل، وفي الطريق العام، زملاؤك في المدرسة أو الجامعة، أو العمل! فمن أيِّ الشخصيات أنت؟ هل تؤيدين حُسن الجيرة، ومعها حُسن المعاملة، والمشاركة في الحلوة والمرة؟ أم أنك من أصحاب الرأي الذي ينادي بمنهج: "صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي" كما تُرددها الأمثال الشعبية على مرِّ العصور.
|
كيف تعاملين جيرانك؟!!! |
1. هل تُعاملين جيرانك كما تحبين أن يعاملوك؟أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما2. تحترمين خصوصيات الجيران، ولا تتدخلين في تفاصيل حياتهم:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
3. تُناقشين بهدوء المشاكل التي تحدث مع جيرانك دون وساطة:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
4. تحرصين على عدم إزعاجهم بالصوت العالي، المنبعث من الأجهزة الصوتية، أو صخب الصغار، خاصة في ساعات الليل:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
5. تُقدمين المساعدة إلى الجارة إن طلبتها، وتشاركينها أفراحها وأحزانها:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
6. تُداومين على مدِّ جسور الود مع الجيران من وقت لآخر بالمجاملة مرة، وتقديم الهدايا المناسبة في أخرى:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
7. تقفين على الحياد إنْ حدثت مشاكل، أو استمعت إلى أصواتٍ عالية، إلا إذا طُلب منك التدخل:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
8. لا تحشرين نفسك في إملاء النصائح أو أساليب التربية على أبناء الجيران إلا إذا تأثر أبناؤك:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
9. لا تقومين بإصلاح شيء مشترك بينك وبين جارتك إلا بعد استئذانها، أو تتحملين وحدك التكاليف:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
10. لك أسرارك وحياتك الخاصة داخل منزلك، وليس من حق الجيران معرفتها، حتى إنْ وصلوا لمرحلة الصداقة معك:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ما
|
كيف ترشدين اولادك في التعامل مع جيرانك؟؟ |
11. تُرشدين أبناءك إلى خطوات العلاقة والسلوكيات الطيبة مع الجيران منذ الصغر:
أ ـ نعم ب ـ إلى حدٍّ ماإذا كانت معظم إجاباتك "أ"، أي أنك موافقة وتؤيدين معظم ماجاء بالاستطلاع، وتطبقينه في حياتك، وتعاملك مع الجيران من حولك، فأنت شخصية جميلة تُراعين حُسن الجوار، وترضين بخدمة منْ حولك -قدر استطاعتك- وتقدمين كل الحب والخير والعون لهم.
فتحترمين خصوصياتهم، لا تتدخلين في حياتهم، تُراعين مشاعرهم بعدم إزعاجهم بالصوت العالي أو لعب الأطفال، كما أنك تملكين حسًّا اجتماعيًّا رائعًا، بعدم اختراقك لحياتهم دون استئذان، حتى ولو كانت زيارة صغيرة، أو مجرد استفسار ما، والجميل أن تكوني في حالة حياد عند ظهور المشاكل؛ ولا تقولين رأيك إلا إذا طُلب منك، وأنك تُرشدين أبناءك ـ أيضًا ـ للمحافظة على علاقتهم بالجيران، وكلها خطوات تؤدي في النهاية إلى جيرة طيبة مثمرة.
نصيحتنا: اجعلي علاقتك واضحة منذ البداية، دون مبالغة أو تقصير، ومن دون أن تعطلي حياتك الأسرية، ومتطلبات عملك إنْ كنت تعملين.
نصيحتنا:هيَّا أعيدي حساباتك، فالجيرة أحد أفرع الحياة الاجتماعية، إنْ أحسنت التصرف معها، كانت علاقاتك الاجتماعية الأخرى طيبة، ابدئي وستحصدين الكثير لك ولأبنائك أجمعين.