حجز المنتخب المصري بطاقة التأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية أنجولا 2010، على أثر فوزه على بنين بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء يوم السبت في ثاني جولة بالمجموعة الثالثة بالبطولة. جاء هدفا المباراة في الشوط الثاني بعدما أحرز المدافع الموزمبيقي داريو كان بطريق الخطأ في مرماه بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، فيما سجل محمد ناجي جدو الهدف الثاني للفراعنة في الدقيقة الـ81 من عمر اللقاء. وأصبح الفراعنة ثاني فريق يتأهل لدور الثمانية بعد منتخب كوت ديفوار، الذي حجز مكانه رسميا عن المجموعة الثانية بعد تعادله مع بوركينا فاسو في المباراة الأولى، والفوز على غانا في المباراة الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف. رفع الفوز رصيد المنتخب المصري إلى 6 نقاط، ضمن بها تأهله لدور الثمانية، بينما ستحدد المباراة الثالثة أمام بنين موقفه من الصعود كأول أو ثاني المجموعة. دخل منتخب مصر المباراة بهدوء عكس مباراة نيجيريا، واعتمد على الكرات الطويلة التي تصدى لها الدفاع الموزمبيقي بسهولة، ولم يشكل الهجوم المصري لمدة 15 دقيقة أي خطورة تذكر على المرمى الموزمبيقي. وظهر التباعد في الخطوط الثلاث، وافتقد الفريق لوجود صانع ألعاب يستطيع أن يصنع التمريرات الحاسمة للمهاجمين، على رغم الدفع بمحمود عبد الرازق شيكابالا من بداية المباراة. في الدقيقة الـ20 بدأت الصحوة في الجانب المصري، وأهدر زيدان فرصة محققة عندما تأخر في تمرير الكرة لمتعب المنفرد، مما صعب المهمة على الأخير وقام بتسديد الكرة ضعيفة خارج المرمى. وسدد محمود عبد الرازق "شيكابالا" كرة قوية بعدما راوغ أحد مدافعي الفريق المنافس، لكن رافاييل أخرج الكرة بصعوبة في الدقيقة الـ25. ومرة أخرى مرر شيكابالا عرضية خطيرة لم تجد من يتابعها لتمر الكرة بسلام على مرمى موزمبيق، وتتواصل الفرص المصرية على مرمى موزمبيق، وسدد أحمد فتحي كرة قوية تصدى لها رافييل أيضا. وأضاع عماد متعب أخطر فرصة في الشوط الأول عندما انطلق شيكابالا في هجمة مرتدة سريعة ومرر لمتعب الذي سدد بقوة على يمين رافييل لكن الأخير نجح في التصدي للكرة ببراعة.
شوط الأهداف
لم تمر سوى دقيقتين فقط من عمر الشوط الثاني ونجح الفراعنة في التقدم من كرة أحمد فتحي العرضية، وضعها المدافع الموزمبيقي داريو كان في المرمى بدلا من تشتيتها إلى ضربة ركنية. بعد الهدف مباشرة أجرى حسن شحاتة تغييرا بنزول أحمد المحمدي بدلا من هاني سعيد، في الوقت الذي نشط فيه الهجوم الموزمبيقي أملا في التعويض. وتنفتح الخطوط أمام الهجوم المصري بعد أن حاول منتخب موزمبيق التعويض لكن دفاع الفراعنة بقيادة وائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد فتحي أفسدوا جميع الهجمات. وتعرض نجما هجوم موزمبيق فومو وتيكو تكيو إلى الإصابة وتم سحبهما من اللقاء، مما جعل العشوائية هي سلاح الهجوم الموزمبيقي. وسحب حسن شحاتة مهاجمه محمد زيدان ودفع بأحمد عيد عبد الملك بدلا منه، وتابعه بتغيير آخر بنزول محمد ناجي جدو بدلا من محمود عبد الرازق شيكابالا. وينجح جدو في اقتناص الهدف الثاني الرائع عندما استلم كرة أحمد حسن على حدود منطقة الجزاء، وسدد بيسراه كرة قوية على يسار الحارس رافائيل، محرزا الهدف الثاني، معلنا عن تأهل الفراعنة لدور الثمانية. بعد الهدف الثاني كاد الفراعنة أن يسجلوا عن طريق متعب وحسن لكن الدفاع الموزمبيقي نجح في التشتيت، لتنتهي المباراة بفوز مصر وإعلان تأهلها رسميا للدور ربع النهائي
تحياااتى لمحبى
اخوكم/ حسن
بالفوز علي موزمبيق ...الفراعنة ينتزعون بطاقة التأهل لربع نهائي أنجولا