شخصيتك من طريقة استعدادك للعيد!
تنتهي أيام الشهر الفضيل ليعقبها عيد الفطر المبارك، الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر والفرح، ويعدّون العدة والاستعدادات اللازمة لذلك الضيف الذي يحمل البهجة والسرور للكبار والصغار، لكن يبقى الفارق بين تلك الاستعدادات هو ما يحدد مَن أنت، وكيف هي شخصيتك بشكل عام؟
1- كيف هو انتظار أول أيام العيد؟
أ ـ أنتظره بشوق ولهفة.
ب ـ انتظره، لكن لا أعلم.
ج ـ أعتقد أنه عادي.
2- تبدأين الإعداد لعيد الفطر قبل ذلك بـ:
أ ـ شهر تقريباً.
ب ـ أسبوع أو أسبوعين.
ج ـ دائماً ما يداهمني الوقت لآخر ليلة.
3- تفضلين التجوال بالأسواق والاطلاع على ما هو جديد قبل الإقدام على الشراء؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً حسب الوقت المتاح لي.
ج ـ لا أفعل.
4- تفضلين التسوق والإعداد للعيد مع:
أ ـ أي أحد فلا فرق لدي.
ب ـ أحد أفراد عائلتي أو صديقاتي.
ج ـ وحدي من دون وجود أحد.
5- الشراء للعيد بالنسبة لك:
أ ـ متعة وفرح.
ب ـ كالشراء في أي وقت آخر.
ج ـ إرهاق إضافي لميزانيتي بعد رمضان.
6- تفضلين للعيد شراء:
أ ـ خمس قطع أو أكثر.
ب ـ يعتمد على ما يعجبني من السوق.
ج ـ من قطعة إلى ثلاث على الأكثر.
7- أثناء تسوقك هل تندمين على بعض القطع التي اشتريتها؟
أ ـ غالباً ما يحدث.
ب ـ لا أعتقد.
ج ـ لا، فلا أشتري قطعة إلا عن قناعة تامة.
8- عند شرائك ثوباً خاصاً بالعيد، فهل:
أ ـ تهتمين بشراء إكسسوارات جديدة كاملة تتناسب مع الثوب.
ب ـ تشترين ما ينقصك من إكسسوارات فقط.
ج ـ تشترين الثوب وفق ما لديك من إكسسوارات.
9- ما لا تتنازلين عنه في العيد:
ـ شراء ثوب جديد.
ب ـ تغيير قصة شعرك.
ج ـ إحداث تغيير في منزلك ليبدو أكثر تجدداً.
10- يهمك عند شراء ملابس العيد أن تكون:
أ ـ مناسبة للموضة الحديثة وغريبة.
ب ـ مناسبة لجسمي وسني.
ج ـ مناسبة بسعرها.
11- أثناء تسوقك للعيد فإنك لا بد أن تشتري:
أ ـ هدية تعجبك لوالدتك.
ب ـ هدية لزوجك.
ج ـ ألعاباً وهدايا لأطفال العائلة.
12- ميزانيتك في التبضع للعيد:
أ ـ ما بين 3000 إلى 1500 دولار.
ب ـ أقل من 1000 دولار.
ج ـ لا ميزانية محددة، لكن بالمعقول.
13- يصفك مَن حولك في مسألة الشراء بأنك:
أ ـ مدمنة تسوق.
ب ـ معتدلة.
ج ـ موفرة.
14- القطعة التي لا تتنازلين عن تجدديها في العيد هي:
أ ـ لا أتنازل عن شيء.
ب ـ الثوب أو الحذاء.
ج ـ تحفة أو أداوت التقديم الخاصة بالمعايدة.
النتائج
نجمة العيد…إذا كان معظم أجوبتك (أ)
أنت ممن يهتممن بالعيد ويمنحنه عناية خاصة، بل خاصة جداً، وكأنك تحضّرين ليوم زفافك، تهتمين بكافة التفاصيل التي تبرز وتظهر جمالك وأناقتك، ولا تتنازلين عن أن تكوني نجمة العيد ومحط أنظار الجميع، وكأنك عروس ينظر إليها كل من حولها، ومهما كلفتك تلك النجومية فإنك لا تبخلين على جمالك في هذه المناسبة بكل ما لديك حتى وإن أثر ذلك في ميزانيتك بشكل قوي.
نصيحتنا: لا تبالغي في الشراء وإبراز جمالك، فللبساطة أيضاً جمالها وسحرها، ولا يعني أنك تفضلين كل غال وثمين وتجددين كل ما تلبسين أن الغلبة لك، حاولي الاستمتاع بأمور أخرى أكثر قيمة وأجمل في العيد من الانشغال بالجمال والأناقة فقط.
شخصية معتدلة…إذا كان معظم أجوبتك (ب)
أنت ممن يهوى الشراء للعيد وتتمنين الكثير، لكن عقلك وحسن تصرفك دائماً ما يقفان أمام انجرافك نحو التهور، فتعتدلين بالشراء وتراعين ميزانيتك وظروفك المادية، والفارق بينك وبين الآخرين أنك تهتمين أن تكوني على درجة جيدة من الأناقة والجمال من دون أن يكون هذا هو همك الأول والأخير، فلك اهتمامات أخرى أكثر عقلانية وروحانية من مجرد تلك الأمور السطحية.
نصيحتنا: هنيئاً لك تحقيق معادلة يفشل الكثير في تحقيقها، فمن ينظر لجمالك وأناقتك يجد امرأة جميلة ومميزة، لكن ببساطة ومن دون مبالغة لا في الشراء ولا في المظهر، لذلك فغالباً ما تجدين من حولك يميلون لك ويشعرون أنك شخصية قريبة من القلب.
شخصية متحفظة… إذا كان معظم أجوبتك (ج)
شخصيتك تنم عن شخص عاقل نوعاً ما، لكنه يبخل على نفسه ويوفر الكثير من المتع وأحياناً الحاجات على حساب نفسه وسعادته، ودائماً ما تحكمك الظروف في المسائل المتعلقة بالمال لدرجة تبالغين فيها بذلك، فلا تتركي لنفسك ولو جزءاً من مساحة تشعرين فيها بالسعادة مما حولك ولا حتى بالمناسبات، حتى أنك في أحيان كثيرة تتنازلين عن بعض الأمور كحذاء أو حقيبة وعند ساعة الصفر تشعرين بالضيق والإحراج مما لديك، وغالباً ما تصعب عليك نفسك من تلك الحسابات التي لا تنتهي.
نصيحتنا: حاولي الاستمتاع أكثر في الحياة، وأعيري نفسك بعض الاهتمام وبعض الرفاهية، فأنت أيضاً تحتاجين إلى ذلك، فلا تجعلي كل شيء مادي يشكل لك أزمة أو مشكلة، لأنك في النهاية ستكتشفين أنك ضيعت الكثير على نفسك ومن دون مبرر أو سبب واضح إلا لقلق داخلك وحدك، وأحياناً كثيرة يكون القليل أفضل من لا شيء.