جدار الذكريات....

لماذا نسيتين حبيبتي وانا والله بعدني ما نسيت
تذكرين أيامنا الحلوة
يوم كنا عاشقين
كنت أشوف العشاق بعشقنا عايشين...

وأنا أسال عنك وين تكونين
لية عني تغيبين
وتنسين أغلى حبيب
أذكرك بالليل والنهار ولحظات المغيب
وأبداً لحظة ما نسيت لية تنسين
وطل الله ما نسيت لية تنسين...

تذكرين يوم حضنتك على هذا الطريق
وقلتلك أوعديني ما تنسين حبك
قولتي أبدا عنك ما أقدر أغيب
جيتك أطلب ليَ تعودين لكن كنتي قلبي تصدين
أقول يمكن ما هان حبك أيام وتعودين...

لماذا رحلتي وتركتين
رحلت وتركتك
بسبب عنائِ الكبير
ما قدرت أبقى معاك ولا قدرت أحاكيك
صدقني صعبة والله صعبة كثير
حبك فداخلي لكن ما أقدر أحاكيك
نسيتي حبك وعدك والله نسيتي
بس أنا والله ما نسيت
بمنامي كل يوم تيجين...

صدقيني أحبك وبداخل أنفاسي تسكنين
إكتب بوح أصرخ يا قلمي وأعزف لحن حزين
تصدقين أذكرك والدمعة بلعين وتقول قلبي جريح
وتقول والله ما أطيب غير بلمسة من ايديك
لا يا دموع انتو بتحلموا كثير هي راحت
ونسيت وانا بعدني ما نسيت
انساها يا قلبي فلجرح بداخلك والله كبير
حطمتك وانت أكبر من كلمة جريح...

الغالي حسن
إن مرورك ليبعث في نفسي أن ابوح بكل ما في جعبتي....
من حب وصور شعريه وشاعريه...
من أحزان مؤلمه وعنيفه...
وقرر هنا تحياتي لك ولمرورك
أتمنى ان ارى صدى تلك الكلمات يهمس دائما فوق صفحاتي

عزيزتي نورسين

قمة الإعجاب أن يجبرك الصمت على الكلام فيعجز الكلام عن تعبير فتصمت...

نعم يا عزيزتي قد يحمل نثري هذا الكثير من الحزن
ولذالك لأنني أخذت عهدا على نفسي
أن أكون قيصراً للأحزان وأن أرثي قلبي أبدا ما حيت...
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أبدي اعجابي بمرور شعاعكِ الوهاج بين حنايا كلماتِ