بين المقبرة
والكنيسة
نفس تتلوى
ضجرا
من اقدارها
التعيسة
والناقوس
يوقظ عقارب
غربتي
النائمة
تحت الجليد والمطر
كل الشوارع تعرفني
ويعرفني القمر
وهذا الصقيع
يعلن مقتل الربيع
ويعري الاشجار
ويسلبها
لونها البديع
وللغربة
ليل بحجم
هذا الحزن
الجاثم في اهدابي
للغربة
كوخ مشرعة
نوافذه
للثلج والريح
تقبع في جنباته
روحي العارية
حـــمــوــده