دفاتر القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لغة القمر يتكلمها البشر فوق صفحات دفاتر القمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أغتنام رمضان الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرام28
عضو فعال
عضو فعال
مرام28


انثى
عدد الرسائل : 480
العمل/الهوايه : السفر و القلم
نقاط : 28870
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

أغتنام رمضان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: أغتنام رمضان الكريم   أغتنام رمضان الكريم Icon_minitime1/9/2008, 14:36

لو تفكَّر كل واحد منَّا في طبيعة حياته ومسيرة أوقاته، فسيدرك أنَّنا نعيش كل ثانية وكل دقيقة بفرصٍ وأنفاسٍ لن تعود، وأنَّ هذه الأيام التي نقطعها ونفرح بها لبلوغ غاية أو لنيل مقصدٍ محبَّبٍ للنفس ، ستؤول في النهاية إلى النقصان من العمر، سواء شعرنا أم لم نشعر، وحينها لا مناص ولا فرار من الله إلاَّ إليه، لاغتنام هذه الأوقات بالنافع المفيد، وترك اللهو واللعب والأوقات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل قد تجلب الحسرة والمرارة التي تعتصر قلب المرء، يوم أن يقول لربه : (رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت).
إنَّ من أعظم الفرص شهر رمضان؛ فرصة العبوديَّة لله والقيام بحقِّه ، والتوجه إليه والانطراح بين يديهأ غتنم فرصة واكتسبها


مقترحات عمليَّة لاغتنام الفرص الرمضانيَّة
وبما أنَّ الفرص كثيرة والمغانم في هذا الشهر غزيرة، فحريٌّ بالعبد المؤمن أن يسعى لاكتسابها ويحاول تطبيقها؛ ليخرج من العيش في ظلاله بنتيجة ترضيه حين يراها في صحائف أعماله، (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)، وإنَّ من هذه الفرص الجليلة:

(العطاء) : فهذا الشهر يعطينا فرصاً كثيرة للعطاء وتقديم الخير للناس، وإكرامهم وإسبال الجود عليهم، من قبيل: تفطير الصوَّام، والتصدق بالمال، وتعليم الناس العلم، والسعي في خدمة المحتاجين والمكروبين،

(العمل) : فشهر رمضان يعطيك دفعة حركيَّة ، ووقوداً حيوياً، وطاقة مستمرة في العمل، فأنت في هذا الشهر تصلي لله تعالى القيام وصلاة التراويح، وأنت في هذا الشهر تتصدق، وكان صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجاهدون فيه لإعلاء كلمة الله، فهو كذلك فرصة للمجاهدين في جميع بلاد المسلمين المحتلَّة ليستثمروا طاقاتهم للمقاومة والجهاد للكفار، ونصرة الإسلام والمسلمين.
(الإنجاز) : فمن صام شهر رمضان كاملاً فقد أنجز إقامة هذا المشروع الكبير على أتم ما يرام، وهو بهذا يعطيك دفعة روحيَّة لإنجاز أعمالك والتمرن عليها، وترك التسويف غير اللائق، الذي لن يجني المرء منه سوى الهم والغم.
(التنظيم) : من يتأمَّل هذا الشهر الكريم يجد دقَّة التنظيم، فلا يدخل وقت في وقت، فللصيام وقت وللإمساك وقت، وللإفطار وقت، وهو بهذا يكسبك دفعة إلى الأمام لكي تُحسِن استغلال وقتك بالنافع المفيد، وتحاول تنظيم وقتك وساعاتك لكي تقوم بالعمل وتنجزه على قدم وساق.
(الدعوة) فالناس يكونون في هذا الشهر راغبين في كل خير، كما أنَّه في هذا الشهر تصفَّد الشياطين، وتكون فيه القلوب إلى الخير أقرب، فهي فرصتك لكي تدعو أقاربك وأرحامك وجيرانك، فهذا الشهر فرصة دعويَّة يستغل الداعية فيه جميع إمكاناته لنشر دعوة الإسلام لدعوة من يستطيع دعوته من الأمَّة المسلمة.
(التكافل الاجتماعي) : هذا الشهر الكريم فرصة ذهبيَّة لبر لوالدين، وصلة الأرحام ، والإحسان إلى الإخوان .
(تقوية الإرادة) : فهي فرصة عظيمة لمبتغي الخير في هذا الشهر الفضيل، يستطيع من خلالها أن يستثمر روح الإرادة التي جعلته يصوم نهار رمضان كاملاً ، ومن كان كذلك فهو يستطيع أن يقلع عن التدخين، وعن شرب المخدرات والمسكرات المحرمة، في هذا الشهر وغيره من الشهور، ويسيطر على شهواته ونزواته وأهوائه ورغباته التي تحول بينه وبين إرادته وعزيمته.
(تنظيم الغذاء وتخفيف الوزن) : فرمضان فرصة وقائيَّة وعلاجيَّة لمن يودُّون الاعتناء بترتيب غذائهم وتنظيمه ، ومحاولة التخفيف من الأكل والشرب الذي هو في أصله مصلحة للجسم ، ولكن إذا زاد عن حده انقلب سوءاً ومفسدة على النفس وإضراراً بها، فيفسد من خلاله الروح والبدن.
(كسب التائبين) : من المعلوم أنَّ الشياطين في شهر رمضان تصفَّد، فيا حبَّذا استغلال إقبال القلوب على الخير والعبادة، فهناك كثير من التائبين يعلنون توبتهم، ويقلعون عن ذنوبهم ومعاصيهم، فهو فرصة للمربين لكي يبذلوا طاقاتهم في تربية هذه النفوس المقبلة على العبادة، وإفادتها ببرنامح تربوي لتقوية الإيمان وأواصر الخير في القلوب الكسيرة التائبة.
(مجازاة النفس) : في هذا الشهر فرصة كبيرة لمجازاة النفس إن خيراً فخير، وإن شراً فعقوبة لها تردعها عن مطالبها الأمَّارة بالسوء، ولهذا كان العيد مكافأة لمن أحسن في هذا الشهر العظيم، وأمَّا من يسيء فيه فإنَّه ليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، ومن خلاله نستطيع أن نلزم أنفسنا الخير. وأمَّا إن تمرَّدت، فإنَّنا نمنعها ونحرمها من مبتغياتها لكي تكون لنا عوناً على الطاعة .
(التحفيز) فهذا الشهر يحفِّز النفوس المؤمنة ويفجِّر الطاقات الكامنة في النفوس للعمل لما يرضي الله ـ تبارك وتعالى ـ ففيه تحفيز لمجاهدة النفس، كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث القدسي Sadيدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي) متفق عليه، كما أنَّ في كل ليلة فيه عتقاء، وذلك بسبب صيامهم وتقواهم لله ـ عزَّ وجل ـ فهذا التحفيز الكبير للقلوب سبب رئيس في الاستمرار بالصيام والقيام، فإنَّSadمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه، فأي أجر وأي تحفيز أعظم من هذا؟!
(التعلق بالمساجد) : نستطيع في هذا الشهر العظيم تعويد أنفسنا لأن تتعلق بالمساجد ، لكي نكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلّه، ومن ذلك: انتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فيصلي أحدنا المغرب ويبقى جالساً لانتظار صلاة العشاء وينال فضيلة الرباط في طاعة الله، ومن ذلك:قراءة القرآن والذكر والقيام فيه، والاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر؛ للخلوة برب العالمين، وسؤاله الهداية، ومناجاته في هذه الأوقات لعلَّه يفتح على من دعاه فتوح العارفين، ويقيه من نار الجحيم، ويدخله جنة النعيم.
(استغفار الأسحار) : فرمضان فرصة للاستغفار في وقت فضيل يكون أكثر المسلمين عنه غافلين ، وهو وقت السحر ، وخصوصاً أنَّ هذا الوقت هو وقت سحوره وطعامه قبل أن يبدأ الصيام مع طلوع الفجر، فهذه الفرصة غنيمة باردة، ينبغي للعبد المؤمن أن يقتنصها للاستغفار في هذا الوقت الفضيل الذي يتنزَّل فيه رب العالمين، ليغتنم العبد فرصته، ويكتسب غنائم الأجر في هذا الوقت ، ولقد ذكر الله من صفات المؤمنين في محكم التنزيل حيث قالSadوالمستغفرين بالأسحار) وقالSadوبالأسحار هم يستغفرون).
(توبة في رمضان) : في هذا الشهر تتنزل رحمات الله، ويعتق سبحانه كثيراً من عباده من النار ـ أعاذنا الله منها ـ فهو فرصة للعصاة والمذنبين والمقصرين في حقوق الله ـ وكلنا ذاك الرجل ـ للبداية بصفحة جديدة مع الله، وتوبة صادقة إليه، وإقلاع عن الذنوب والمعاصي والآثام.
(مراجعة القرآن) شهر رمضان فرصة لمن تفلَّت عليه حفظ القرآن، ليقوم بمراجعته آناء الليل وأطراف النهار، وليقوم به الليل، ويقرأه متدبراً لما فيه من أحكام ومعانٍ، وقد كان حال سلفنا الصالح عجباً في تأمل القرآن وختمه في هذا الشهر العظيم.
(عمرة فيه تعدل حجة) : من محاسن هذا الشهر أنَّ فيه فرصة عظيمة للمعتمرين ففي الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنَّه قالSadعمرة في رمضان تعدل حجة)، فيا فوز وسعادة من فاز بأجر حجَّة في شهر رمضان إذا أدَّى العمرة خالصاً لوجه الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(كسب المسلمين الجدد) : في شهر رمضان فرصة سانحة لدعوة غير المسلمين وتأليف قلوبهم، وإشعارهم بعظمة هذا الدين، وصحَّة شريعته وبطلان الشرائع الأخرى، وقد شهد الكثير من الدعاة أنَّ أكثر وقت يُسلِم فيه غير المسلمين هو شهر رمضان، لما يرونه من تميّز في هذه الشعيرة العظيمة، ومن سموِّ أحكامها وفضائلها، وتفاعل المسلمين معها.
(تنقية القلوب) : في هذا الشهر العظيم أيضاً فرصة لتجديد العلاقات الأخوية، وإعادة صلة ما قطعه القريب مع أقاربه بسبب خلاف أو شجار، فيستعيذ بالله من الشيطان، ويجعل قلبه سليماً، لا غلَّ فيه ولا حقد ولا حسد، ويجدد علاقاته مع أقاربه وأرحامه وخلاَّنه على ميزان الشريعة، مع القيام بالحقوق التي افترضها الله من حقوق المسلم على المسلم، كما أنَّ من المهم استغلال هذا الشهر الكريم للإصلاح بين القلوب المتشاحنة، والأفئدة المتباغضة، ففي هذا أجر عظيم وفضل كبير كما هو معلوم.
(طيب الكلام) : في رمضان فرصة كبيرة لكي يتعلم المسلم ويعتاد على النطق بالألفاظ الطيبة، وترك الألفاظ القبيحة والإقلاع عنها ، وعدم مبادلة الأسوأ بالأسوأ، وإنَّما بالأحسن والتغافل عن أخطاء الآخرينSadفإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني امرؤ صائم) كما وجَّه بذلك الحبيب ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ.
(التجديد والتغيير) فهذا الشهر الكريم فرصة مباركة ويانعة، لمن يريد تجديد الإيمان، والتغيير إلى الأفضل، وهو نقطة انطلاقة عمليَّة لإزالة الران عن القلوب بسبب تراكم الذنوب، وهو فرصة لتطوير النفس والرقي بها بما يرضي ربَّها سبحانه وتعالى، لتدرك يقيناً أنَّها قد غيَّرت فعلياً من مجرى حياتها إلى ما كانت تتوق إليه وتتمنَّى تطبيقه.
(الصبر) : يستطيع المرء من خلال هذا الشهر أن يتعلم في دورة مكثَّفة معانيَ الصبر الثلاثة، من الصبر على طاعة الله في صيام رمضان، ومن الصبر عن معاصي الله بالإقلاع عن قبيح القول والكلام وكل ما لا يرضي الله في هذا الشهر الكريم، ومن الصبر على ما قدَّر الله وقضاه من فرض صيام هذا الشهر الكريم بالكمال والتمام، ورضي الله عن الأحنف بن قيس الذي قيل لهSadإنَّك شيخ كبير وإنَّ الصيام يضعفك) فقال: (إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه)
(قلَّة الاستهلاك) من فوائد هذا الشهر التقليل من المطاعم والمشارب، لا كما يفعله كثير من الناس ، حيث يجلبون جميع الأشكال والألوان من المطاعم، وكأنَّه شهر أكل وشرب، بيد أنَّ حقيقته التقليل من الأكل والشرب، والأخذ بمبدأ الاقتصاد في الطعام والشراب بلا شح وبخل ولا إسراف ومخيلة، بل يكون وسطاً بين ذلك، لكي يكون الاستهلاك فيه مقنَّنا، وليس كل ما يشتهيه المرء يشتريه.
.
(الدعاء) من أفضل الأوقات التي يشعر فيها قلب المؤمن بالطمأنينة والسعادة ساعات المناجاة لله رب العالمين، وخصوصاً في شهر رمضان الذي جاءت آية الدعاء من بين الآيات الحاثَّة على صيام هذا الشهر العظيم، تذكيراً بأهميَّته في هذا الشهر، فيتوجب على المسلم ألاَّ ينسى نفسه وإخوانه المسلمين من دعوة صالحة صادقة يقوم بها داعياً ربَّ العباد، لعلَّ الله ـ تعالى ـ أن يفرج عنه وعن جميع المسلمين همومهم وكروبهم.
(الدخول إلى الجنَّة) فهذا الشهر الفضيل فرصة للصوَّام للدخول إلى الجنان، ولا ريب أنَّ للصائمين إيماناً واحتساباً باباً يدخلونه إلى الجنَّة وهو باب الريَّان، كما أنَّ الأجر العظيم ينتظرهم يوم القيامة، فإنَّ الصوم لله وهو سبحانه وتعالى سيجزي عباده الصائمين الأجر الكبير.
(شكر الله) في هذا الشهر فرصة لشكر الله تعالى، وخصوصاً إذا أطاع العبد ربه ، واجتنب معاصيه وما يسخطه، فيحمد العبد ربَّه شاكراً له من قلبه وبلسانه وبأفعاله على أن منَّ عليه بتلك الفضائل وجنَّبه الرذائل، كما قال تعالىSadولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).

وأخيراً: فهذه فرص طيبةً جاهزةً، فارجوامن الجميع الاستفادة منها ان هذا الشهر حمع جميع ألوان العبادة، وشتَّى أشكال الروحانيَّة والتقرب إلى الله، فيا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mison
عضو فعال
عضو فعال



انثى
عدد الرسائل : 460
العمل/الهوايه : قراءه
نقاط : 29415
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

أغتنام رمضان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغتنام رمضان الكريم   أغتنام رمضان الكريم Icon_minitime2/9/2008, 12:57

رمضان شهر الخير والغفران
كل عام وانتم بخير
ورمضان كريم
محبتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najibali
عضو فعال
عضو فعال
najibali


ذكر
عدد الرسائل : 310
العمر : 64
العمل/الهوايه : مهندس / رياضة .. صيد البحر .. قراءة
المزاج : أن يكون صدري يسع هذا العالم
بينات شخصية : إنسان فقط .
نقاط : 28922
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

أغتنام رمضان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغتنام رمضان الكريم   أغتنام رمضان الكريم Icon_minitime2/9/2008, 14:06

أنستي ..
كل سنة وانت بالف خير ،، رمضان كريم
جزاك الله عنا كل خير ومتعك بالصحة والسعادة
لما تخطينه لنا بقلمك الرائع .. في هذا الشهر الكريم

لك مني الف تحية ود واحترام

نجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرام28
عضو فعال
عضو فعال
مرام28


انثى
عدد الرسائل : 480
العمل/الهوايه : السفر و القلم
نقاط : 28870
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

أغتنام رمضان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغتنام رمضان الكريم   أغتنام رمضان الكريم Icon_minitime2/9/2008, 15:27

كلماتك رائعة ياصديقي نجيب
لك محبتي
مرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أغتنام رمضان الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحوار في القرآن الكريم
» دعاء ختم القران الكريم ////////////
» فوائد حفظ القرآن الكريم
» كيف تحفظ القرآن الكريم في شهر
» التقوى في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفاتر القمر  :: الدفاتر العامة :: المنتدى الديني-
انتقل الى: