وأني أهواهُ...! نور محمد ألخطيب

هنا..

ترك بعضاً من رسائله

تدنوا بالمقعد ذكراةُ

منذ أن راحت أصابعه بالحنين تداعبُ

يمناةُ..

كيف أذا رأيتهُ سأهرب من عينيه

كيف و أن رمش تضيقُ ألارض أمام عيناةُ..

وأذا غاب ألبصر عني ترحلُ سمائي وتسكن في ثناياةُ..

روحي لهُ كخيوط ألفجر ألنبيذي تتركني

و تخيطُ في معطفة ألمخبئ

وترحل في خطاي خطاياةُ...

كيف أكذبُ ألسماء أذا أمطرت

وقد أثلجت في سمائي مطراةُ..

ليتنا يوم ما فتحنا أبوابنا للحب

وعلمنا أنهُ كالريحِ ألغابرة ليتنا

أغلقناهُ..

ويوم ما دَعُونا لنتقاسم لياليه ليتنا

رفضناهُ..

وكتابنا ألازرق ذات ألمغلف ألازرق

وألحبر ألازرق

وأللون ألمعتق

ليتنا ما قرأناةُ..

وشعورنا ألحائر ألمبعثر ليتنا ما رتبناهُ..

وألدرب ألمفتوح للرجوع ليتنا ما سددناهُ..

وشعورنا ألبارد ليتنا ما حرقناهُ..

ألحب ألضائع ألمعثر ليتنا ما وجدناهُ..

طلوع ألشمس وغروبها تخشى ما كنتُ أخشاةُ

أذا رأيت عينيه يوماً سأرسم

غرقي في مثواهُ

ما أجمل أن أكن لوحة في مرسمة

وشراعي يرسوا بمرساةُ..

وأذا كنت سأموت غرقاً

في عينية

فتحقق كل ما كنت أتمناهُ..

ليتنا نعود ثانية ما أجمل ألحياة عند

لقياةُ...

لنعيد ذكريات كل ما أضعنا

وما أضعناهُ

ليته يعود وأن كان ألموت حلاً

ما أجمل ألموت بين يداهُ...

أنني لأموت ألفاً

لأعشقة ألفاً

لأحترفه ألفاً

لأعصر ألحلول في كأسه و

أشرب ألعشق من شفتيه

ألفاً...

لأتقمص كل نساء ألعالم

كلهم..

من أتوا


ومن كانوا..

ومن سيأتون..

ليجدني بكل ألنساء

ويحبني في كل ألنساء

أكون أنا حبيبته

ويأتيني بما كنت أتمناهُ

لأكتب في ألفجر للسماء دعواهُ

وأني أحبه

وأني لأهواهُ...!

كتبتها: نور محمد ألخطيب